قناة عشتار الفضائية
 

اليوم الثاني من زيارة غبطة البطريرك ساكو الى مدينة اورميه


عشتار تيفي كوم - البطريركية الكلدانية/

زارَ غبطة البطريرك مار لويس روفائيل الاول ساكو صباح يوم الاربعاء 20 ايار 2015، برفقة سيادة المطران مار توما ميرم وسيادة المطران مار باسيليوس يلدو والاب هرمز اصلاني والنائب البرلماني السيد يوناتن بيث كوليا، كنيسة المشرق الاثورية في اورميه، حيثُ كان في استقبالهم خوري الكنيسة الاب درياوش ومعه الاب ادي والشمامسة الذين رتلوا قبل دخول غبطة البطريرك الى الكنيسة، وبعده رحبَ الاب درياوش بزيارة غبطته ومنح بركته للمؤمنين. من جانبه أكد غبطته على الوحدة الكنسية والصلاة من اجل انتخاب البطريرك الجديد للكنيسة الاثورية، بطريركاً منفتحا على الحوار والوحدة وعلى متطلبات العصر، بطريركاً يعزز اواصر الاخوة والتعاون.
 
وعصراً، التقى غبطته بحضور سيادة المطران مار توما ميرم، راعي الابرشية وسيادة المطران مار باسيليوس يلدو والاب هرمز اصلاني، الاخويات والفرق التي تعمل وتخدم في ابرشية اورميه وهي: اخوية الوردية للسيدات، اخوية الرحمة للسيدات، فرقة الاحداث والشباب بأشراف راهبات المحبة وهنّ كلدانيات من اورميه، اخوية الايمان والنور التي تهتم بذوي الاحتياجات الخاصة، الشمامسة وجوق الكنيسة واخوية القلب الاقدس. وتم الحوار بين غبطته وكل الاخويات والفرق العاملة بالكنيسة.
 
وختم النهار بلقاء كهنة كنيسة المشرق الاثورية واعضاء المجلس، وحضر اللقاء النائب البرلماني يوناتن بيث كوليا والمجلس القومي الاثوري لمدينة اورمية برئاسة السيد ستالني.

كما التقى غبطة البطريرك مار لويس روفائيل الاول ساكو صباح يوم نفس اليوم برفقة سيادة المطران مار توما ميرم وسيادة المطران مار باسيليوس يلدو والاب هرمز اصلاني والنائب البرلماني السيد يوناتن بيث كوليا، محافظ مدينة اورميه السيد سعادات ومعاونيه. بعد كلمات الترحيب، أكد غبطة البطريرك على قدم كنيسة اورميه والمسيحيين في ايران، فكنيستنا حتى مجيء الاسلام من الجزيرة العربية كانت تدعى "كنيسة بلاد فارس". لقد جئنا لزيارة ابنائنا في اورميه. نتمنى ان يعيش الكل بأمان وسلام وحرية واحترام. المسلمون يقولون ان الاسلام دين التسامح ولا اكراه في الدين، هذا ينبغي ان يترجم على ارض الواقع حتى يسد الباب امام الارهاب والعنف باسم الدين. ينبغي ان يتمثل المسيحيون في كافة المجالات، فهم ليسوا كفار ولا مشركين كما يروج. هذا خطأ جسيم نحن نؤمن بالله واحد ولكننا نعبر عن هذه الوحدة بلغة لاهوتية وبطقوس تختلف عن الاخرين. فضلا عن ان المسيحيين مواطنون ملتزمون ويريدون ان يكونوا متساوين مع مواطنيهم الاخرين. المسؤول الديني او الحكومي هو للكل ليحقق الاخوة والعدالة على قدم وساق، ولهذا اليوم نحتاج الى حوار حقيقي لتوضيح الافكار.

من جهته قال السيد المحافظ: "اننا فعلاً قريبون منكم وسنعمل كل ما بوسعنا لتقديم خدمات أفضل في اورميه. شكراً لهذا اللقاء الذي عزز العلاقات بيننا وان شاء الله ستكون هناك زيارات متكررة لدعم المسيحيين". وفي ختام اللقاء تم تبادل الهدايا.