قناة عشتار الفضائية
 

بالصور... غبطة أبينا البطريرك مار لويس ساكو يزور مدينة سلماس في اورميه


عشتارتيفي كوم- /saint-adday.com

قام غبطة أبينا البطريرك مار لويس روفائيل الاول ساكو صباح الخميس 21 ايار 2015 بزيارة رعوية الى مدينة سلماس التابعة لابرشية اورميه برفقة راعي الابرشية مار توما ميرم والمعاون البطريركي مار باسيليوس يلدو والاباء الكهنة جان لوجون (كاهن فرنسي من رهبنة شارل دي فوكو متجنس ومنتم الى الكنيسة الكلدانية) والاب هرمز اصلاني، وما ان وصلوا الى حدود المدينة استقبلهم الوجهاء مع وفد حكومي. كانت محطتهم الاولى كنيسة القلب الاقدس في خوسراوا وهي مدينة البطريرك الكلداني مار نقولاوس زيعا (ت 1856 والاب بولس بيجان الشهير) وفي مدخل المدينة تم نحر عجل احتفاءً بغبطته والوفد المرافق له، وتم ارسال اللحم الى دار المسنين التي تهتم بهم الابرشية.


احتفل غبطة البطريرك مع راعي الابرشية ومار باسيليوس والاباء الكهنة بالقداس الالهي في الكنيسة. وفي موعظته شكر البطريرك ساكو راعي الابرشية على خدمته الطويلة، وعلى جهوده من اجل تطوير الابرشية وتقدمها والحفاظ على حقوق الناس لبقائهم في ارضهم. ثم ذكر ان سلماس كانت تابعة في القرن الثامن عشر لابرشية كركوك مع السليمانية ومدن اخرى وهذا مؤثر له لانه كان مطرانا لكركوك. ثم علق على الانجيل الذي تلي (خاتمة انجيل مرقس)، كيف ظهر الرب يسوع للمجدلية ولتلميذي عماس ولاحد عشر تلميذ، لانهم كانوا قلقين وخائفين، ظهر لهم لتشجيعهم وتثبيتهم في ايمانهم ورسالتهم، واليوم في هذا القداس هو حاصر بينكم هو يقول لكم: "لا تخافوا، ثقوا بالله وتشبثوا بكنيستكم وارضكم، عليكم ايها القطيع الصغير ان تكون علامة الرجاء" .... انتم والحمد لله تتمتمعون بالامان والاستقرار. انتم اقلية لكنكم الخميرة والملح والنور.. هذه دعوتكم وشهادتكم لانجيل الفرح. ارضكم مشبعة بدماء الشهداء كمطرانكم توما اودو وكهنته واجددادكم ..هولاء قوة رجاء لكم.

وبعد القداس تناول الجميع غداء المحبة في قاعة الكنيسة.

 

بعدها قام غبطته والوفد المرافق له بزيارة مزار ماركوركيس الاثري ومزار مار زيا ومقبرة المدينة حيث يوجد فيها قبر المثلث الرحمات البطريرك مار نقولاوس زيعا، وصلوا لاجل راحة نفسه وانفس كل الموتى.

اثناء طريق عودتهم الى اورمية توقفوا في قرية متاوير، حيثُ قاموا بزيارة كنيسة مار يعقوب المقطع والتقوا بالمؤمنين وتناولوا الشاي معهم.

عصراً زارَ غبطته والوفد المرافق له دير راهبات المحبة وفيه راهبتان (ناريمن وكارولين) وهن كلدانيات من اروميه يخدمن في دار مار يوسف للمسنين والتقوا مع المسنين وعددهم 24 واحد المسنين تجاوز عمره 102 عام : والى سنين عديدة.


مساءً اقام راعي الابرشية سيادة المطران مار توما ميرم مأدبة عشاء على شرف غبطة البطريرك، ودعا اليها كل الاباء الكهنة من مختلف الطوائف والاخوات الراهبات والعاملين في الكنيسة. وتكلم سيادة المطران توما معرباً عن سعادته بهذه الزيارة الراعوية التي اعطت دعما للابرشية وللمسيحيين، وقد تأثر غبطت بهذا الجو العائلي قائلاً: فعلا شعرت هنا ان الاسقف هو اب وراع وليس اميرا للمؤمنين وانتم كالكنيسة الاولى تعيشون كعائلة... الف مبروك. حسب التقليد ان يوحنا الانجيلي وهو متقدم في العمر كان يزور المؤمنين ويقول لهم: "شيئا واحدا اوصيكم احبوا بعضكم بعضا". وانا اقول لكم هذا. لاتضيعوا وقتكم في خلق المشاكل، بل عيشوا في غاية المحبة والفرح والسعادة لان العمر قصير فلا نضيعه.


في الختام قدم سيادة المطران مار توما ميرم هدية تذكارية باسم ابرشية اورميه الى غبطته ومعاونه.


الرب يحفظ ابرشية اورمية...