عشتارتيفي كوم/
بتاريخ 23 آيار 2015 زار وفد
من لجنة متابعة
مؤتمر اربيل-جنبف سمو
الأمير تحسين سعيد
بك أمير الايزيديين
في العراق والعالم
في مقر اقامته
بمدينة هانوفر الالمانية
، بداية قدم
كلاَ من السادة
كامل زومايا و حسو هورمي
التعازي لسمو الامير
للفاجعة التي المت
بعائلة الامير بوفاة
نجله ( المرحوم سرهات
) في اواخر
آذار الماضي ، بعدها تطرق الوفد
للنشاطات التي اجريت
منذ انعقاد مؤتمري
اربيل وجنيف في
شباط وآذار 2015 اضافة الى التحضيرات
للمشاركة في الدورة
التاسعة والعشرون لمجلس
حقوق الانسان للامم
المتحدة في حزيران
القادم والمشاركة في
مؤتمر الدولي لرابطة
العلماء والخبراء في
الابادة الجماعية الذي
سوف ينعقد في
تموز القادم ، كما استعرض
الوفد الاستعدادات الجارية
بفتح دعوى قضائية
في المحاكم الاوربية
عبر خبراء قانونيين
مختصين في مجال
الجينوسايد.
من جانبه بارك
سمو الامير تحسين
سعيد بك كافة
النشاطات المشتركة والمهمة
التي قام بها
الوفد واكد سموه
ان العلاقات الاخوية
بين الايزيديين والمسيحين
تاريخية وعريقة ولابد
من رص الصفوف
والتنسيق والعمل المشترك
بين جميع المكونات
العراقية وخاصة الايزيديين
والمسيحيين والشبك والكاكائيين
، كما اكد
ضرورة تجاوز الاخطاء
وسوء الفهم الذي
رافق مؤتمر اربيل
بعد ان استمع
الى توضيحات من
قبل الوفد من
جانب آخر تساءل
سمو الأمير حول
المخطتفات المسيحيات ، وفي معرض
اجابته اشاد زومايا
في حديثه للموقف
الكبير في احتضان
الناجيات الايزيديات أمام
الصمت والسكوت اللامبرر
من قبل الكنيسة
والاحزاب والمؤسسات الكلدانية
السريانية الآشورية في مطالبة
المجتمع المحلي والدولي
لمصير العشرات من
المخطوفات المسيحيات ، كما أكد
زومايا ، بأننا
نمتلك من وثائق
ما يثبت ذلك
بالاضافة الى المخطوفات
من الشيعة الشبك
. كما تم
مناقشة اوضاع المكونات
العراقية (الاقليات ) في العراق وخاصة
في الموصل وسهل
ننيوى وسنجار في
ختام اللقاء شكر
الوفد سمو الامير
على حفاوة الاستقبال
والتوديع متمنين له
موفور الصحة والسلامة،
ومواصلة اللقاءات خدمة
لابناء المكونات الاصيلة
في العراق.