قناة عشتار الفضائية
 

البغدادي يكلف مسلحا " صيني الجنسية" لقيادة معركة الانبار


عشتار تيفي كوم - وردنا/

أعلن قيادي في الجيش العراقي أن القوات الأمنية المشتركة تحاصر تنظيم "داعش من جميع الاتجاهات في مدينة الرمادي، فيما كلف زعيم التنظيم ابو بكر البغدادي مسلحا صيني الجنسية بقيادة معركة الانبار.

 وقال قائد طيران الجيش، الفريق اول ركن حامد المالكي في تصريح صحفي إن "طيران الجيش قتل 20 مسلحا من ابرز قيادات داعش، في مدينة الرمادي بواسطة ضربة جوية على احد اوكارهم، فضلا عن تدمير مجموعة مواقع مهمة لداعش خلال الايام الماضية".

 وأوضح أن "دخول قوات الحشد الشعبي في عملية تحرير مدينة الرمادي، اعطى بعدا كبيرا للمعركة، فضلا عن تضييق الخناق وقطع طرق الامدادات لمسلحي داعش".

 إلى ذلك، أفاد مدير شرطة الفرسان في محافظة الانبار، العقيد حميد شندوق، بتقدم القوات الأمنية بمساندة أبناء العشائر وفصائل الحشد الشعبي باتجاه منطقة العنكود وجامعة الانبار.

 وقال شندوق إن القوات الأمنية المشتركة تتقدم باتجاه المنطقة السجارية، مؤكدا اكتمال خطة تحرير الرمادي وتوشك القوات على البدء بتحريرها، وأشار شندوق الى أن القيادات الأمنية أعدت خطط متكاملة تهدف الى اكمال تحرير الانبار بشكل تام.

 ولفت شندوق إلى أن القوات الأمنية تعتمد على عناصر استخبارية دقيقة تنقل ما يجري داخل تلك المناطق المجردة من السكان ولا يسكن فيها سوى مسلحي التنظيم .

 وقام الجهد الهندسي بمعالجة عشرات المنازل المفخخة و150 عبوة ناسفة، في المدخل الشرقي لمدينة الرمادي، بينما شن طيران الجيش، الاحد الماضي، غارة جوية في محافظة الأنبار، أسفرت عن مقتل 30 مسلحا من تنظيم داعش، بحسب مصادر أمنية.

 وفي المقابل، كشفت مصادر على اطلاع بتحركات داعش، عن أن البغدادي دخل الى نينوى قادماً من الرقة السورية برفقة قياديين عرب واجانب، وأجرى تغييرات في قادة التنظيم إذ اسند مهام العمليات القتالية في الانبار الى شخص يحمل الجنسية الصينية، وهو قيادي في داعش كان يتولى المهام الامنية سابقا على الاجزاء التي يسطير عليها التنظيم في الفلوجة وهيت والقائم والحدود العراقية السورية.

 وقالت المصادر إن "البغدادي وأبو عمر الشيشاني وشاكر وهيب وعددا من قادة التنظيم وصلوا الى نينوى قادمين من الرقة السورية، وسط سرية تامة"، ثم "عقدوا اجتماعاً سرياً فور وصولهم في احد المواقع التي لم تحدد في نينوى".

 وأضافت أن "تغييرات اجراها البغدادي على ما يسمى الولاة وأناط مهام جديدة لعدد من عناصر التنظيم وعزل عدد من القادة الميدانيين في نينوى، دون معرفة الاسماء التي عزلها البغدادي".