قناة عشتار الفضائية
 

البطريرك أفرام الثاني يلتقي ملك السويد ورئيس الوزراء ووزيرة الخارجية السويدية


عشتارتيفي كوم/

عقب لقاءات ومحادثات جرت بينه وبين الملك السويديّ كارل السادس عشر غوستاف وعقيلته الملكة سيلفيا وكلّ من رئيس الوزراء ستيفان لوفين ووزيرة الخارجية السويديّة مارغو والستروم على مدى يومين بتاريخ 26 و27 أيار 2015، قال قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية أنه يدين بشدة انتشار الإنتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان من قبل المجموعات الإرهابية المسلّحة في سوريا والعراق. وشدّد على ضرورة توحيد الجهود الدوليّة من أجل إيجاد حل جذريّ للأزمة في البلدين مع التركيز على أهمية الحفاظ على وحدة وسيادة الأراضي، معتبراً أن تصاعد العنف والإجرام يهدّد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي. وأضاف أن المسيحيين في الشرق الأوسط هم عامل توازن كبير وعلينا جميعاً حمايتهم من الإرهاب الذي يهدّد وجودهم في أرض الآباء والأجداد.

 

كما وجّه قداسته الشكر الجزيل للبرلمان السويديّ لاعترافه الرسميّ بالإبادة السريانيّة "سيفو" داعياً باقي الحكومات الأوروبية إلى الإعتراف بمجازر الإبادة الجماعيّة اللاإنسانيّة التي وصفها بعملية التصفية الممنهجة التي نفذتها السلطة العثمانية بحق الشعوب السريانية.

وأضاف قداسته أنه يشكر جميع الأطراف التي ساهمت في التخفيف من المعاناة التي تعرّض لها الشعب السوري من خلال توفير المساعدات الإنسانية للمحتاجين وذلك عبر الكنيسة السريانية الأرثوذكسية مؤكّداً على أن الحل الوحيد لإنهاء الأزمة في سوريا يكمن في الحلّ السلمي والعمل معاً على مكافحة الإرهاب واستئصال جذوره.

وفي الإطار عينه، ألقى قداسة البطريرك افرام الثاني خطاباً في البرلمان السويدي طالب فيه المجتمع الدولي بالتحرّك سريعاً في قضية المطرانين المخطوفين مستغرباً الصمت الدولي ومناشداً أصحاب النوايا الحسنة للمساهمة في إطلاق سراحهما.