عشتارتيفي كوم/ بروكسل
بتاريخ 30 حزيران 2015 وبدعوة من
مجموعة الاحزاب الاشتراكية
الديمقراطية في البرلمان
الاوربي وبرئاسة السيد
فايدن هولتسر عضو
البرلمان الاروبي شارك
المجلس الشعبي الكلداني
السرياني الاشوري ممثلا
بالسادة كامل زومايا
وسمير بطرس جودا
وادد زوزو المؤتمر
الى جانب ممثلون
من المكونات العراقية
من الايزيديين والشبك
والتركمان والصابئة المندائيين
والكاكائيين وممثلي شعبنا
في مجلس النواب
العراقي برئاسة السيد
يونادم كنا سكرتير
الحركة الديمقراطية الاشورية
والخوري عمانوئيل يوخنا
مدير منظمة كابني
للمساعدات الانسانية الى
جانب العديد من
النشطاء في مجال
حقوق الانسان والدفاع
عن الاقليات من ابناء
شعبنا ، حيث
قدم وفد المجلس
الشعبي
العديد من المداخلات
بخصوص اوضاع شعبنا
ومستقبله في العراق
واكد في احدى
مداخلته ان ما
يتعرض له المسيحيين
في العراق هو
ممنهج وان ما
حصل في العاشر
من حزيران يوم
سقوط الموصل وسهل
نينوى وسنجار ما
هو الا نتيجة
للممارسات اللاانسانية التي
تعرض لها
قبل وبعد سقوط
النظام الديكتاتوري في
2003 وللخروج من الكارثة
التي تتعرض لها
الاقليات وخاصة شعبنا
الكلداني السرياني الاشوري
المسيحي تتلخص بمايلي:
1- المحاصصة
الطائفية وغياب المواطنة
في التعامل مع
ابناء الشعب العراقي.
2- ونتيجة لذلك نتعرض
لسياسة التهميش والاقصاء
المتعمد في جميع
المجالات في الحياة
العامة.
3- عمليات التغيير الديموغرافي
في مناطق المسيحيين
وخاصة في سهل
نينوى والتجاوزات التي
مازالت تراوح في
مكانها ولم تحل
في اقليم كوردستان
بالرغم من المخاطبات
العديدة بهذا الشأن.
4- المطالبة بالحماية الدولية
لمناطق المكونات العراقية
لسهل نينوى وسنجار
الضمان الوحيد لعودة
ابناء المنطقة الى
ديارهم بعد فقدان
الامل وخيبة الامل
بعدم حمايتهم من
الجميع.
5-دعم في
تشكيل مجلس للاقليات
بالتنسيق مع الاتحاد
الاوربي بهدف ارفاد
البرلمان الاوربي والمجتمع
الدولي بكل ما
تتعرض له الاقليات
في العراق.
6- تفعيل دور الشراكة
الاوربية العراقية من
خلال المراجعة الدورية
لحقوق الانسان في
العراق.
7- تفعيل قرار الوزاري
حول استحداث محافظة
سهل نينوى.
8-تأهيل الناجيات والناجين
من
الايزيديين والمسيحيين والشبك
الشيعة والتركمان الشيعة.
9- دعم الحكومة
العراقية وحكومة اقليم
كوردستان دعما سياسيا
وعسكريا لانهاء التنظيمات
الارهابية وعلى راسها
داعش من العراق.
10- اعتبار ما حصل
لابناء المكونات في
سهل نينوى من
المسيحيين والايزيديين والشبك
جريمة ابادة جماعية.
وقبل ختام اعمال
المؤتمر وزع المشاركين
الى ورش عمل
ثلاث قدم فيها
خلاصة مطاليب المؤتمرين
والتي تمحورت الاسئلة
بمايلي:
1 – ماهي الحلول السياسية
للاقليات في العراق.
2 – كيف يمكن
الاتحاد الاوربي مساعدة
الاقليات.
3 – ماهي الخطوات الانسانية
المطلوبة من الاتحاد
الاوربي.
والجدير بالذكر ان
كامل زومايا بالاضافة الى مداخلاته
في المؤتمر وورش
العمل قدم رسالة
تحريرية للسيد جوزيف فايدن هولتسر
رئيس المؤتمر رسالة
من
المجلس الشعبي الكلداني
السرياني الاشوري بخصوص
اوضاع ومستقبل الشعب
الكلداني السرياني الاشوري
في العراق وملفا
خاصا حول عمليات
التغيير الديموغرافي والتجاوزات
على مناطق الشعب
الكلداني السرياني الاشوري
وتعريف بمؤتمر اصدقاء
برطلة الذي انعقد
في نوفمبر / تشرين
الثاني 2013 ، وأكد
زومايا في كلمته
مع السيد هولتسر
بأن المسيحيين والايزيديين والشبك
لا امل لهم
بالعودة الى ديارهم
حتى بعد تحريرها
دون الحماية الدولية
لمناطقهم في سهل
نينوى وسنجار للايزيديين.
كما قدم السيد
سمير بطرس جودا
للسيدة انا كوميش
عضو البرلمان الاوربي
والتي ترأست احدى
الورش ، حيث
سلم لها رسالة
موقعة
من قبل اكثر
من اربعين حزب
ومؤسسة ومنظمة من
المكونات العراقية من
الايزيديين والشبك والصابئة
المندائيين والشعب الكلداني
السرياني الاشوري.