قناة عشتار الفضائية
 

كامل زومايا في جلسة حوارية في عنكاوا

 

عشتارتيفي كوم/  

           

استضاف اتحاد الادباء والكتاب السريان في المركز الاكاديمي الاجتماعي في عنكاوا ، مساء الاثنين 27 تموز 2015 الناشط المدني كامل زومايا في جلسة حوارية خاصة لمناقشة "اخر المستجدات والتحركات الداعمة لقضيتنا في المحافل الدولية , والمقترحات والملاحظات الداعمة لهذا التحرك ." 

حضر الجلسة نخبة من ابناء شعبنا ضمت رجال دين وبرلمانيين وسياسيين ونشطاء من العاملين في مؤسسات شعبنا الثقافية والعلمية والنسوية والاعلامية ، وايضا من المهتمين بشؤون شعبنا الكلداني السرياني الاشوري .
الاديب روند بولص رئيس الاتحاد تحدث في بداية الجلسة عن النكبة التي حلت بشعبنا بعد الثامن من حزيران ,وما تبعة من تحركات لجهات عديدة : كنسية , رسمية , احزاب , برلمانية , منظمات مجتمع مدني , مؤسسات ثقافية
ولكن كل هذا التحرك لم يخطو خطوة مهمه باتجاه دعم قضيتنا وبقي الالاف منه تعاني الامرين من التهجير القسري وتبعياته الخطيرة , ويبقى السؤال الاهم , عن الخطوات القادمة الاكثر تاثيرا باتجاه المجتمع الدولي بما يخدم قضيتنا
بعد ذلك تحدث الناشط كامل زومايا عن اهمية مراجعة الذات وتقييم الواقع العام لشعبنا ببصراحة موضوعية بعد مرور سنة على تهجيره، وما وجهه من نداءات ومناشدات لاحزاب ومؤسساتنا الكنسية بخصوص مصير شعبنا , والعمل على ادراجه ضمن الابادة الجماعية في تقرير الامم المتحدة لحقوق الانسان في جنيف , وكذلك المطالبة والاعتراف بالمختطفات والمختطفين من ابناء شعبنا عند تنظيم داعش الارهابي .
واضاف زومايا : لكن في حقيقة الامر لم بتم التفاعل مع هذه النداءات بالشكل المطلوب

واكد : علينا ان نتوجه  احزاب ومؤسسات كنسية ومدنية للمجتمع الدولي بخطاب واضح عبر وفد موحد من شعبنا،  مع ضرورة التنسيق مع المكونات العراقية الاخرى , وان ما حدث للمسيحيين هو ابادة جماعية بموجب توصيف المواثيق الدولية , وان تقرير حقوق الانسان في الامم المتحدة والذي اعد من قبل بعثة خاصة ارسلت الى العراق للتحقيق في انتهاكات حقوق الانسان , والذي اقر في اذار الماضي لا يرقى الى معاناة شعبنا , ولم ينصفهم , واعتقد ان المشكلة ( والحديث لزومايا ) لم تكن في لجنة التحقيق التي ارسلت اللى العراق لكتابة التقرير , بقدر ان اصل المشكلة تقع على ابناء شعبنا بعدم استيعابهم لحد الان حجم الكارثة المحدقة بنا وضرورة توثيقها مهنيا.  
بعد ذلك فتح المجال امام الحضور للتحدث عن الافكار والاراء التي وردت في المحاضرة , واتفق المتحدثون , على ان ما حصل لشعبنا هو زلزال كبير , وابادة جماعية, وان رد الفعل الحكومي في بغداد وأقليم كردستان العراق لم يرق الى مستوى المأساة , وان تحرك مؤسساتنا الكنسية والسياسية والمدنية ايضا لم تكن بمستوى الحدث . والتشتت وعدم توحيد الكلمة والمواقف هو القاسم المشترك لهذه التحديات
واجاب المحاضر على الافكار والمداخلات التي طرحت..واستغرقت الجلسة الحوارية التي تميزت بالشفافية والصراحة زهاء ساعتين.