قناة عشتار الفضائية
 

أميركا.. ضحايا الإرهاب 2% فقط من إجمالي القتلى بـ11 عاما


عشتارتيفي كوم- سكاي نيوز عربية/ 


تحدى الرئيس الأميركي باراك أوباما، في كلمته التي أعقبت مقتل 10 أشخاص وإصابة 7 آخرين في عملية قتل جماعي بمدينة روزلاند في ولاية أوريغون، وسائل الإعلام وتوجه بطلب إليها بشأن انتشار السلاح وعمليات القتل.

وقال أوباما في كلمته "سأتوجه إلى وسائل الإعلام بطلب لأني لن أضع الحقائق بنفسي أمامكم.. على وسائل الإعلام أن تنشر إجمالي الضحايا من الأميركيين الذي قتلوا بهجمات إرهابية على مدى عقد كامل، وكذلك عدد القتلى الذين سقطوا في هجمات عنف بواسطة الأسلحة، وأن تنشر مقارنة بين هذه الهجمات في تقاريركم".

وأضاف الرئيس الأميركي قائلا: "هذه المعلومات لن تأتي مني.. بل منكم أنتم".

وجاءت كلمات أوباما هذه وطلبه من وسائل الإعلام الأميركية من أجل التركيز على العنف المسلح في بلاده، وكذلك انتشار السلاح والضحايا الذين يسقطون جراء هذا الأمر.

ومن خلال المعلومات التي نشرها عدد من الصحفيين الأميركيين بناء على طلب أوباما، تبين أن إجمالي من سقطوا بعمليات قتل جماعي يتجاوز كثيرا من قتلوا بهجمات إرهابية.

وأظهرت الأرقام أن نسبة ضحايا الهجمات الإرهابية والقتل المرتبطة بها لا تزيد على 2 بالمائة، وتحديدا 3000 قتيل، وذلك خلال الفترة بين 2000 و2011.

أما من سقطوا جراء جرائم القتل والقتل الجماعي والانتحار بواسطة الأسلحة المنتشرة بين الأميركيين، فيصل عددهم إلى 130347 قتيلاً، ويشكلون ما نسبته 98 بالمائة من إجمالي الضحايا الذين سقطوا خلال العقد ذاته.