قناة عشتار الفضائية
 

ذوو البيشمركة الذين اعدموا يطالبون حكومة اقليم كوردستان بموقف ضد داعش


عشتارتيفي كوم- رووداو/ اربيل 


نظم ذوو البيشمركة الشهداء الذين أعلن تنظيم "الدولة الاسلامية" اعدامهم، وقفة أمام مقر وزارة البيشمركة في العاصمة اربيل، وطالبوا بعدة نقاط ابرزها مقابلة رئيس اقليم كوردستان مسعود البارزاني.

ونشر تنظيم داعش في (30/9/2015) مقطع فيديو لما يبدو عملية اعدام وحشية لمجموعة من مقاتلي البيشمركة الاسرى لديه، وقد تجمع ذووهم أمام مقر وزارة البيشمركة للمطالبة بالتحقق من صحة التسجيل، ولايصال أصواتهم، وهم يحملون صور ابنائهم الذين ظهروا في المقطع

وقال أحد اقارب البيشمركة الشهداء، لشبكة رووداو الاعلامية، "نحن ننتظر وعودا كاذبة منذ نحو عام، فقد قالوا لنا إنهم سيعيدون لنا ابناءنا الاسرى، لكن للاسف أصبح ثلاثة من مقاتلي البيشمركة الابطال من جمجمال في ذمة الخلود وتعرضوا للذبح، ثم نشر هذا التسجيل، لقد وعدونا بتحريرهم، لكن كلامهم كان بعيدا عن الحقيقية".  

وأعلنت رئاسة اقليم كوردستان أنها غير متأكدة من صحة التسجيل، بينما أكدت وزارة البيشمركة أنها تحقق بشأنه، لكن ذوي البيشمركة قالوا لرووداو "ما الذي يمكن أن ننتظره عندما رقاب أبنائنا وهي تنحر، لا نريد تحقيقا في صحة التسجيل من قبل رئاسة الاقليم"، مردفين "ما هو موقف حكومة الاقليم؟، نحن نطرق باب وزارة البيشمركة، بدلا من أن تطرق أبوابنا وتزورنا".

وأضافوا "للاسف لم يأت أحد إلى البوابة ليسألنا من نحن وما الذي نريده، نحن لا نريد مقابلة أحد بل نريد أن نعرف الخبر، وليعلم الجميع والرئاسة الكوردستانية أن ابناءنا بيشمركة ونحن ايضا بيشمركة، ومستعدون بالتضحية بأرواحنا فداءً للوطن، ولكن ليس بتلك الطريقة التي كان بالامكان تحرير ابنائنا لكن حكومة الاقليم لم تتخذ موقفا".

ومضوا بالقول "لدينا عتب كبير على الحكومة، فحكومة الاقليم لم تفعل شيئا، عتبنا على الجنود وصولا إلى الرئيس، ونطلب أن لاتكون مقابلة الرئيس مع ذوي الشهداء والاسرى صعبة إلى هذا الحد، كل الذي نريده مقابلة الرئيس، ولن نغادر حتى نقابله".

بينما قال أحد اقارب البيشمركة الشهداء "اتفقنا مع رؤساء العشائر بأن يتم تبادل كل بيشمركة اسير بخمسة أو عشرة من مسلحي داعش، لكنهم لم يصدقوا القول معنا".