قناة عشتار الفضائية
 

اتحاد النساء الآشوري يقيم محاضرة عن ( مدى أهمية حقوق الاقليات في دستور اقليم كردستان - العراق) للدكتورة منى يوخنا في ديانا



عشتارتيفي كوم/

أربيل / سوزان يوخنا


   أقام فرع أربيل لاتحاد النساء الآشوري ،مساء يوم الاحد الموافق 11 تشرين الاول 2015 محاضرة للدكتورة منى يوخنا تحت عنوان ( مدى أهمية حقوق الاقليات في دستور اقليم كردستان - العراق) وعلى  قاعة كنيسة مار كيوركيس في ديانا.

  حضرها الأب يترون يونان راعي كنيسة مار كيوركيس في ديانا والسيد مارلين يوسف مسؤولة فرع أربيل وكل من السيدة سوزان يوخنا وكرستينا شمشون عضوات الهيئة الادارية للاتحاد والسيدة يولية كودا مسؤولة منطقة ديانا وعدد من ممثلي منظمات المجتمع المدني وعدد من عضوات فرع أربيل للاتحاد وعدد من ابناء منطقة ديانا.

  بعد الترحيب بالحضور القت السيدة مارلين كلمة شكرت فيها الاب يترون على اتاحة الفرصة لاقامة هذه المحاضرة وتعاونه مع الاتحاد في نشاطات اخرى، وبعد اعطاء نبذة عن السيرة الذاتية للدكتورة منى يوخنا ممثلة شعبنا الكلداني السرياني الآشوري والارمن في لجنة صياغة مسودة دستور اقليم كردستان العراق التي القت بعد ذلك محاضرتها القيمة تحدثت في البداية عن أهمية التوعية بالدستور من قبل ابناء شعبنا ، وتطرقت الى أبرز ماتم تقديمه منذ تشكيل لجنة صياغة مشروع دستور الاقليم في 20 ايار 2015 واختيارها لتمثيل شعبنا لغاية انسحابها وممثلي الاقليات في  13 من آب

 2015 ،و ابرز أسباب الانسحاب ( عدم الاتفاق على آلية قانونية واضحة لانضمام المناطق التاريخية للمكونات الى الاقليم كمنطقة سهل نينوى ، اضافة الى عدم اشراك الاقليات في العلم و عدم وجود علم محدد للإقليم اذ ان العلم المتعارف عليه يمثل الاغلبية فقط ولا علاقة لبقية المكونات به ، اضافة الى عدم الاتفاق على صيغة تضمن حقوق الاقليات الدينية في عدم الخضوع المطلق لمباديء الشريعة الاسلامية بشكل يكرس لمبدأ المساواة رغم اختلاف الهويات).

  وتطرقت ايضا الى كيفية صياغة الورقة الخاصة بالاقليات بالاعتماد على الوثائق الدولية والدساتير العراقية وأهم الحقوق الموجودة في الورقة ، وأبرز نقاط الاختلاف كتقييد الحكم الذاتي بالأكثرية السكانيه ورفض ضمان التمثيل العادل للاقليات في تشكيلة مجلس الوزراء منع التغيير الديمغرافي ، تقييد الكوتا بجملة (عند الاقتضاء) ،بعدها جاءت الاسئلة والمداخلات من قبل الحضور والتي اجابت عليها الدكتورة منى في ختام المحاضرة.