قناة عشتار الفضائية
 

والدة الإرهابي توماس ايفانز “ذباح المسيحيين”: هو الآن يحرق في الجحيم بسبب جرائمه


عشتارتيفي كوم- الصدى/

قالت والدة “توماس ايفانز” – الإرهابي البريطاني الي غادر منزله في عام 2011 واتجه للقتال إلى جانب جماعة حركة الشباب الإرهابية في الصومال، بعد أن علمت بمقتله: “أنا مدمرة وأيضاً هادئة بعد مقتله، وأعتقد أنه يحرق في الحجيم حالياً بسبب جرائمه”.

وكانت والده توماس “سالي” البالغة من العمر 57 عاماً رسمت في مخيلتها صورة لإبنها العاقل الذي وعدها بأن لا يتخلى عنها بعد أن غادر والده المنزل وهو في سن 13 عاما، ولكنه أصبح مريبا في سن 14 عاما فبدأ بتناول الحشيش والشرب مع زملاؤه في المدرسة، وهي تعتقد أن تحوله إلى إرهابي متطرف بسبب قضاء وقته مع أصدقائه الأسيويين في صالة الألعاب الرياضية وصديقته الذي يقضي معها وقت طويل والذي يحبها، وذلك حسب “المرصد” نقلاً عن “صنداي تايمز”.

وغير توماس إسمه إلى عبدالحكيم، وبدأ باستخدام أواني مختلفة عن والدته مدعيا أنها لا تصلح للطعام الحلال، وأضافت: “لقد احترمت حقه في أن يكون مسلما ولكنه لم يحترم حقي في أن أكون علمانيا واستمر في تهديدي أنا وشقيقه مايكل أننا سوف نذهب للجحيم اذا لم نعتنق الإسلام”.

أوقفت شرطة مكافحة الإرهاب توماس عند صعوده لطائرة كينيا عام 2011 ولكن بعد 4 أشهر نجح في الهروب وذهب إلى مصر، ثم تحدث مع والدته في 2012 ليخبرها أنه تسلل إلى أراضي الصومال، وفي مكالمة أخرى أخبرها أنه تزوج من فتاة في عمر 13 أو 14 ولم تتحدث الإنجليزية.

وبحسب ما جاء في صحيفة “الدايلي ميل البريطانية” وفقا لتدوينات سالي في عيدالميلاد عام 2012: “لقد أعطى عائلتها بقرة كبيرة حتى يتمكن من الزواج بها، وعلى الأقل هو سعيد وأتمنى أن أشعر بذلك ولكن لا استطيع فأنا حزينه من أجله ومن أجل هذه الفتاه الصغيرة”، وخلال مكالمة أخرى تجادلا بسبب هجوم مسلح على مركز تجاري للتسوق في كينيا قامت حركة شباب الإرهابية بقتل أكثر من 60 شخصا، ورد اليها اتصال من زوجته سوديا تطلب منها المال ولكنها رفضت حتى لا تصبح داعمة للإرهابيين، ثم بعد ذلك اتصال من صحفي يسألها عن خبر وفاة ابنها هل حقيقة أم شائعة.

وجد شقيقه مايكل صورة لجثته بجانب زملاءه في موقع تويتر، منذ ذلك الوقت بدأت سالي تسمع قصص مرعبة عن ابنها الذي لقب بالوحش الأبيض والذي ذبح رجل بسكين كبير وفقا لما قاله أحد الشهود في جنوب شرق كينيا وكيف كان يبحث عن غير المسلمين حتى يقتلهم، وعندما تحدثت سالي لزوجته وجدتها سعيدة لأنه مات شهيدا من أجل ما يدافعوا عنه.