عشتارتيفي كوم/

أكد رئيس حزب “الإتحاد السرياني” العالمي ابراهيم مراد أن الاجتماع الذي خلص إلى إنشاء “قوات سوريا الديموقراطية” حضرته فصائل عسكرية عديدة، وتم انشاء هذه القوة المشتركة بالتنسيق في ما بينها لضرب تنظيم “داعش”، والقيام بهجوم ينهي حالة ارهاب “داعش”.

 

وكشف لموقع IMLebanon، ان هذه القوات تتحضر لتنفيذ هجوم كبير على الرقة، لافتاً إلى ان هذه القوة مؤلفة من نحو 30000 رجل، سيتم تجهيزها بشكل جيد وبأسلحة نوعية، وذلك ضمن إطار التعاون والتنسيق مع التحالف الدولي.

 

مراد اعتبر أن الإدارة الذاتية في منطقة الحسكة المؤلفة من الأكراد والسريان والعرب التي تحمي هذه المنطقة من ضربات تنظيم “داعش”، والتي تحاول أن يستتب الأمن في المنطقة، تسعى مع بقية القوميات والمناطق الى عودة السلام الى سوريا.

 

وأشار إلى أن “داعش” كان يقوم بهجمات ضخمة على منطقة الحسكة ويفتك بإرهابه المكونات كافة، ولاسيما الشعب السرياني الأشوري، والهجمات على قرى “الخابور” وعمليات التهجير والخطف خير دليل.

 

وقال: “بما أن الرقة هي معقل “داعش” على حدود محافظة الحسكة، يقوم التنظيم بشنّ هجماته على الحسكة وكافة المناطق السورية، إلا أن قواتنا العسكرية اي “المجلس السرياني العسكري السوري” ووحدات حماية الشعب الكردية يتصدوا ويلحقوا بهم خسائر كبيرة”.

 

وكشف مراد عن وجود تنسيق وتعاون كبير مع قوات التحالف الدولي وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأميركية، لذا علينا تجهيز جيش يمثل المكونات والقوى المسلحة كافة لمحاربة الإرهاب، مؤكدا السعي لعدم فرط الدولة السورية والمؤسسات، اذ على الرغم من المآخذ الموجودة على النظام، إلا ان الاولوية بالنسبة إلينا عدم السماح بانهيار الدولة على غرار ما حصل في العراق.