عشتار تيفي كوم/
شارك السيد لؤي ميخائيل مسؤول لجنة العلاقات الخارجية للمجلس الشعبي
الكلداني السرياني الاشوري ضمن مجموعة من المنظمات والمؤسسات والكنائس والجامعات
التي قامت بإرسال رسالة صريحة الى الرئيس الأمريكي باراك اوباما مطالبين فيها
الأعتراف بالإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية التي تقوم بها داعش مستهدفين فيها
المسيحيين والايزيديين والاقليات الدينية الأخرى. وأدناه هو نص الرسالة باللغة
العربية والإنكليزية:
الرئيس باراك اوباما
البيت الأبيض
1600 بنسلفانيا افنيو
واشنطن دي.سي 20500
تشرين الثاني 25، 2015
السيد الرئيس
نحن ممثلي منظمات حقوق الإنسان وخبراء شؤون الإبادة الجماعية ورجال
الدين نرسل لكم هذه الرسالة نناشد فيها إدارتكم الموقرة لإضافة مسيحيي العراق
وسوريا ضمن إطار الأعتراف بالإبادة الجماعية التي تواجهها الأقليات الدينية حالياً
في الشرق الأوسط.
حيث في ايلول من هذا العام، قام أكثر من 100 شخص ومنظمة بإرسال رسائل
لكم تعرب عن بالغ قلقها تجاه الأقليات الدينية، بما في ذلك المسيحيين والايزيديين
والمسلمين الشيعة على يد الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش), لذلك نحن
نحثكم على أن يتم الإعلان رسمياً عن التدمير المنهجي لهذه الجماعات الدينية
العريقة , وأن تسمى هذه الجرائم والأعمال والوحشية بالإبادة الجماعية.
تشير التقارير الأخيرة بأن إدارتكم تقوم بإعداد بيان بأن الأستهداف
والقتل الجماعي والأغتصاب والأستبعاد القسري والعبودية للطائفة الايزيدية على يد
داعش هو إبادة الجماعية، وهذه خطوة مرحباً بها وهي تسير بإلاتجاه الصحيح، ولكن
الحقائق الموثقة بشكل واضح على الأرض والالتزامات في المعاهدات الدولية لبلدنا
بموجب الإبادة الجماعية. تلزم حكومتنا على أن تشمل المسيحيين والمجموعات الأخرى ايضاً
ضمن ضحايا الإبادة الجماعية.
وفقاً للتوجيهات الرئاسية المدروسة، أن منع الفضائع الجماعية والإبادة
الجماعية يعتبر أساس مصلحة الأمن القومي وجوهر المسؤولية الأخلاقية والوطنية
للولايات المتحدة، وان تسمية مجموعة واحدة فقط تواجه الإبادة الجماعية سيكون له
آثار كبيرة للسياسات الهامة والجهود المبذولة من قبل الولايات المتحدة لتقديم
المساعدات واللجوء وغيرها من أشكال الحماية لهؤلاء الضحايا. لهذا السبب أن من
الضروري لأي بيان رئاسي رسمي أن يتضمن جرائم ضد الإنسانية التي واجهها مسيحيي
الشرق الأوسط جنباً الى جنب مع الايزيديين وأن يعطى لها الأسم الصحيح، وهو في هذه
الحالة الإبادة الجماعية.
ذكرت جمعية العلماء الدولية للإبادة الجماعية، التي هي أكبر منظمة
للخبراء في مجال الإبادة الجماعية في رسالة مفتوحة وواضحة لها، أن القتل الجماعي
للكلدان الآشوريين السريان والملكيين الكاثوليك والأقباط المسيحيين والايزيديين
والمسلمين الشيعة والأكراد السنة والمجموعات الدينية الأخرى على يد داعش يرقى إلى
أدق تعاريف الإبادة الجماعية.
أن تواجد الآشوريين الكلدان السريان في سوريا والعراق سبق المسيحية ب
4000 سنة وكانوا من بين الأوائل الذين أعتنقوا المسيحيية، وإنهم ضحايا الإبادة
الجماعية وأن ذلك واضح جداً بسبب إيمانهم المسيحيي والإسهامات التاريخية التي قدمها
أسلافهم للعالم. أن تدمير المواقع الأثرية العالمية لليونسكو مثل مدينة نمرود
القديمة، أبواب نينوى وأعمدة تدمر هي محاولات من قبل داعش لمواصلة حملتها لإبادة
الحضارة القديمة بأكملها لأسباب دينية.
وقد أثبتت الحكومتين العراقية والسورية على عدم رغبتها او قدرتها
لتوفير الحماية للمسيحيين وغيرهم من الأقليات الدينية. لذلك إذا فشلت الولايات
المتحدة بالأعتراف بالتدمير الواسع النطاق والمتعمد لهذه المجموعات ذلك سيشكل
فشلاً لقيم التسامح والتعددية التي تؤمن بها الولايات المتحدة.
أن عدم تسمية القتل الجماعي من قبل داعش للمسيحيين والمسلمين الشيعة
ومجموعات أخرى بالإضافة إلى الايزيديين بالتسمية الصحيحة (الإبادة الجماعية) ذلك
سيكون عملاً من أعمال الإنكار وخطير, مثلما رفضت الولايات المتحدة الأعتراف
بالإبادة الجماعية التي حصلت في رواندا عام 1994. لايمكن الإنتظار لتسمية هذه
الأعمال الشنيعة بإسمها الصحيح الذي هو الإبادة الجماعية للحصول على قرار من
المحكمة. وبموجب اتفاقية منع ومعاقبة جريمة الإبادة الجماعية، أنه من الواجب علينا
العمل من أجل الوقاية والعقاب، كما نحث الإدارة الأمريكية لتشجيع مجلس الأمن
الدولي إلى إحالة هذه القضية إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وقد قام الكونغرس الأمريكي بتقديم تدابيرهامة للأعتراف بهذه الأعمال
الوحشية والفضائع على حقيقتها بأنها إبادة جماعية. وقام عضو الكونغرس جيف فورتن
بيري بتقديم قرار 75 الذي يعترف بالإضطهاد الجماعي للأقليات الدينية والإبادة
الجماعية، وقد حظى هذا القرار على أكثر من 150 مؤيد في الكونغرس من كلا الحزبين
الحاكمين. و أن مجلس الشيوخ ,العمليات الخارجية ,وبرامج ذات الصلة التي تعتمد على القانون
الذي تمت الموافقة عليه باغلبية ساحقة من لجنة شؤون الخارجية يتضمن بنداً من شأنه أن
يطلب من وزير الخارجية الأمريكي إتخاذ قرار ما إذا كانت جرائم داعش ضد المسيحيين
والايزيديين والأقليات الدينية الأخرى تشكل الإبادة الجماعية.
نتحدث هنا نيابةً عن ما يقارب سبعة مليون مسيحي من الشرق الأوسط في الولايات
المتحدة, ونناشدكم الأعتراف بالإبادة الجماعية التي ترتكبها داعش، وهذا لا يتوقف عند
الايزيديين فقط، حيث عانى مسيحيي الشرق الأوسط نفس المستوى من الأستهداف المنهجي
وجرائم الإبادة، وان دمائهم ليست أقل شأناً وحمايتهم أمراً اساسياً وملزماً بجانب
الإخوة والاخوات الايزيديين.
نطالب بشكل عاجل سيادتكم ووزارة الخارجية أن
تقوموا بالأعتراف علناً واستنكار الجرائم ضد الإنسانية من قبل داعش التي تستهدف الايزيديين
والمسيحيين وغيرهم من الأقليات الدينية بأنها إبادة جماعية، وكما نحثكم على التصرف
بسرعة مع حلفائنا والأمم المتحدة لضمان وقف هذه الجرائم المستمرة ومنعها ومعاقبة
مرتكبيها. الحرية الدينية وكرامة الإنسان تعتمد على قيادتنا.
مع الجزل الشكر...
الموقعون
ديفيد بارتون
مؤسس ورئيس
وول بيلدرس
جيمس دبسون، دكتوراه
رئيس
منظمة نقاش الأسرة
ايرين دووم
مؤسس ومدير
معهد يوم الثامن
كيرستن ايفانز
المدير التنفيذي
منظمة الدفاع عن المسيحيين
الدكتور راندل ايفرت
رئيس
مبادرة يلبرفورس للقرن 21
الدكتور جيم كارلو
مؤسس
فريق الرعاة الاستجابة السريعة
آرام همبريان
المدير التنفيذي
اللجنة الوطنية الأرمنية الأمريكية
هاري جاكسون
القس، الكنيسة المسيحية للأمل
رئيس الائتلاف القيادي العالي التاثير
بريان كاتوليس
زميل بارز
مركز التقدم الأمريكي
الأب بنديكت كيلي
مؤسس
منظمة ناسارين
جورج مارلن
رئيس
كنيسة العون المتألمة للولايات المتحدة
لؤي ميخائيل
مسؤول لجنة العلاقات الخارجية
المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري
جوني مور
رئيس شركة كايروس
مؤلف كتاب تحدي داعش
مايلز ماكفرسون
قس كنيسة الصخرة
البروفيسور أوليري
المدير المشارك
مشروع كوردستان العراق لحرية الدينية
ستيف أوشانا
المدير التنفيذي
ديماند اوف اكشن
توني بيركنز
رئيس
مجلس أبحاث الأسرة
ايفرت بايبر، دكتوراه
رئيس
جامعة أوكلاهاما وسلن
القس الدكتور صموئيل رودريجيز
رئيس
الجمعية الإنجيلية
أليكس شلبي
رئيس
التضامن القبطي
نينا شيا
مديرة مركز الحرية الدينية
معهد هدسون
البروفيسور غريغوري ستانتون
رئيس
منظمة جينوسايد ووتش
القس تيم ثروكمورتون
كنيسة كروسرودس
President Barack Obama
The
White House
1600
Pennsylvania Avenue
Washington,
D.C. 20500
November
25, 2015
Dear
Mr. President,
We
write representing human rights organizations, genocide scholars, and religious
leaders to implore your administration to include the Christian communities of
Iraq and Syria in recognizing the genocide that religious minorities are
currently facing in the Middle East.
In
September of this year, over 100 individuals and organizations sent you a
letter expressing our grave concern for religious minorities including
Christians, Yazidis, and Shia Muslims at the hands of the Islamic State in Iraq
and Syria (ISIS.) We urged you to formally declare the systematic destruction
of these ancient religious communities to be genocide.
Recent
reports suggest that your administration may be preparing a forthcoming
statement declaring the targeted mass killing, rape and enslavement of the
Yazidi community under ISIS to be “genocide.” This is a welcome step in the
right direction, but the clearly documented facts on the ground and our
country's treaty obligations under the Genocide Convention require that our
government include Christians and other groups as victims of genocide as well.
According
to Presidential Study Directive 10, preventing mass atrocities and genocide is
a core national security interest and a core moral responsibility of the United
States. Designation of a group as one targeted for genocide would have
significant policy implications for American efforts to offer aid, asylum, and
other protections to such victims. This is why it is critical that a
presidential statement on the crimes against humanity that Middle Eastern
Christians have suffered alongside Yazidis be given the proper name, which in
this case is genocide.
The
International Association of Genocide Scholars, the world’s largest
organization of experts on genocide, has stated in an open letter, “ISIS’ mass
murders of Chaldean, Assyrian, Melkite Greek, and Coptic Christians, Yazidis,
Shia Muslims, Sunni Kurds and other religious groups meet even the strictest
definition of genocide.”
Assyrians/Chaldeans/Syriacs,
whose presence in Syria and Iraq predates Christianity by 4,000 years, were
among the first converts to Christianity. They are clear victims of religious
genocide, both for their Christian faith, and for the historical contributions
their ancestors made to the world. The destruction of UNESCO world heritage
sites such as the ancient city of Nimrud, the gates of Nineveh and the columns
of Palmyra are ISIS attempts to further the wholesale annihilation of ancient
civilizations for religious reasons.
The
Iraqi and Syrian governments have proven either unwilling or unable to provide
even a semblance of protection to Christians and other religious minorities. If
the United States fails to adequately recognize the full scope of the
intentional destruction of these groups, it will constitute a failure of the
values of tolerance and plurality for which our republic stands.
Failure
to call ISIS’ mass murder of Christians, Shia Muslims, and other groups in
addition to Yazidis by its proper name—genocide—would be an act of denial as
grave as U.S. refusal to recognize the Rwandan genocide in 1994. Calling
genocide by its proper name cannot wait for a ruling by a court of law. Under
the Convention on the Prevention and Punishment of the Crime of Genocide we
have an obligation to work towards prevention and punishment. We also urge the
administration to encourage the U.N. Security Council to refer this case to the
International Criminal Court.
Congress
has advanced important measures to recognize these atrocities for what they
are: Genocide. Congressman Jeff Fortenberry introduced H.Con.Res 75, which
recognizes the collective persecution of religious minorities as genocide, and
to date the resolution has over 150 bipartisan cosponsors. The Senate State,
Foreign Operations, and Related Programs appropriations bill, which has been
overwhelmingly approved in committee, contains a provision that would require
the Secretary of State to make a determination whether ISIS crimes against
Christians, Yazidis, and other religious minorities constitutes genocide.
Speaking
for the nearly 7 million Middle Eastern - American Christians in the United
States diaspora, we implore you to recognize that the genocide perpetrated by
ISIS has not stopped with the Yazidis. Middle Eastern Christians have suffered
the same level of targeted and systematic crimes of extermination. Their blood
cries out no less. Their protection is as imperative as that of their Yazidi
brothers and sisters.
We
urgently request that you and the State Department publicly acknowledge and
denounce ISIS crimes against humanity against Yazidis, Christians, and other
religious minorities as genocide. We urge you to act quickly with our allies
and the United Nations to ensure that these ongoing, abominable crimes are
halted, prevented, and punished. The religious freedom and dignity of the human
race depends on our leadership.
Respectfully,
David
Barton
Founder
& President
Wallbuilders
James
C. Dobson, Ph.D.
President
Family
Talk
Erin
Doom Founder and Director
Eighth
Day Institute
Kirsten
Evans
Executive
Director
In
Defense of Christians
Dr.
K. Randel Everett
President
21st
Century Wilberforce Initiative
Dr.
Jim Garlow
Pastor,
Skyline Church
Founder,
Pastors Rapid Response Team
Aram
Hamparian
Executive
Director
Armenian
National Committee of America
Harry
Jackson
Pastor,
Hope Christian Church
Chairman,
High Impact Leadership Coalition
Brian
Katulis
Senior
Fellow
Center
for American Progress
Father
Benedict Kiely
Founder
Nasarean.org
George
J. Marlin
Chairman
Aid to the Church in Need-US
Louay
Mikhael
Head
of Foreign Relations Committee,
The
Chaldean Syriac Assyrian Popular Council
Johnnie
Moore
President,
The KAIROS Company
Author,
Defying ISIS
Pastor
Miles McPherson
Rock
Church
Prof.
Carole A. O'Leary Co-Director
Iraqi
Kurdistan Religious Freedom Project
Steve
Oshana
Executive
Director
A
Demand For Action
Tony
Perkins
President
Family
Research Council
Everett
Piper, Ph.D.
President
Oklahoma
Wesleyan University
Rev.
Dr. Samuel Rodriguez
President
NHCLC/CONELA
Hispanic
Evangelical Association
Alex
Shalaby President
Coptic
Solidarity
Nina
Shea
Director,
Center for Religious Freedom
Hudson
Institute
Prof.
Gregory Stanton
President
Genocide
Watch
Pastor
Tim Throckmorton
Crossroads
Church