قناة عشتار الفضائية
 

تعليمات كنسية حول بعض الممارسات التقليدية


عشتار تيفي كوم - البطريركية الكلدانية/

1. الزيارة الكنسية والايقونات (الايقونة عمل فني ولاهوتي وليست صورة مطبوعة تجاريا) والتماثيل والزينة والألوان ينبغي ان تتماشى مع اللاهوت الكنسي المشرقي معبرة عن الرمزية التي تشير اليها وليس وضعها عشوائيا.
 
2. تغطية التماثيل بالقماش الأسود يوم الجمعة العظيمة، هذا يجب ان ينتهي، نحن نؤمن بان الألم يحمل أملا وان يسوع حي وممجد، وكل لاهوتنا المشرقي ينطلق من القيامة، هكذا صليبنا هو من دون مصلوب تجسيداً للقيامة وهو يعزز رجاءنا.
 
3. تعميد الصليب في عيد الدنح بصيغة غريبة عن تقليدنا وغير مقبولة لاهوتيا ابدا: “اني اعمدك يا يسوع المسيح باسم الاب والابن والروح القدس"، ينبغي تركها ويمكن غطس الصليب في وعاء الماء بخشوع ومن دون كلام، أو رّش الناس بماء مبارك، كعلامة لتجديد المؤمنين مواعيد معموديتهم!
 
4. اللمة "التبسية" مكانها بعد الطلبات أي قبل تقديم القرابين وليس في وقت آخر. انها جزء من الليترجيا، لذا نشدد على الحسّ الليترجي في الاحتفالات.
 
5. رسامة شمامسة انجيليين أمر محبذ. ينبغي اختيارهم من تتوفر فيهم الصفات: حسن السلوك، السخاء في خدمة الكنيسة، ثقافة طقسية جيدة، وليس معرفة الالحان وحدها، التحلي بالحسّ الليترجي ومتابعة دورة تأهيلية للشماسية. كما ان للشمامسة الانجيليين دور وقد شكلنا في السينودس الأخير المنعقد بروما لجنة لتحديد مهامهم.
 
6. المحاكم الكنسية. ينبغي الالتزام بالإرادة الرسولية التي وجهها البابا فرنسيس وتوجيهاتها وقد ارسلناها الى جميع الأساقفة والتخفيف من البيروقراطية. بالنسبة الى العراق ننتظر انعقاد مجلس الأساقفة الكاثوليك لتنظيم ذلك، وفي البلدان الأخرى فيتم التنسيق مع الكنائس الكاثوليكية المحلية.
 
7. غسل أرجل التلاميذ في خميس الفصح، عملا بتوصية البابا فرنسيس في22 كانون الثاني 2016، يمكن غسل أرجل اشخاص يخدمون في الكنيسة وممن هم في الفرق الرسولية او الاخويات او المكرسين من كلا الجنسين.
 
8. أكثر من مرّة في السينودس تكلمنا عن أهمية مجانية الخدمة الكهنوتية كالعماد والاكليل والجناز وفي العراق طبقناها، مقابل اشتراك سنوي تحدده العائلة بحسب ظروفها، نتمنى من الابرشيات في بلاد المهجر ان تجد صيغة ملائمة لظروفها وأيضا لما هو معمول به في الابرشيات اللاتينية.
 
9. تشكيل مجالس ابرشية وخورنية. لقد طلب السينودس من الأساقفة اعتماد هذه الصيغة في الإدارة الكنسية وهو الزامي وقانوني (مجموعة قوانين الكنائس الشرقية، وكنيستنا المشرقية لها تقليد عريق في هذا الشأن). فالمجالس كانت موجودة دائما. خصوصا مسك السجلات والحسابات والتعامل بشفافية مع الامور المالية.
 
10. الاثنين القادم يبدا الصوم الكبير وهو ليس فرصة للصلاة فحسب، بل فرصة لتجسيد المحبة والشعور بالإخوة المتألمين والمحتاجين ومساعدتهم. نشكر كل الذين مدوا يد العون لهم وهم عديدون وقد ساهموا في شحن رجائهم ورفع معنوياتهم، لكنهم لا يزالون يحتاجون الى المساعدة خصوصا الذين هم في الأردن ولبنان وتركيا وأيضا من هم في المخيمات في العراق. نرجو من الرعاة توجيه المؤمنين خلال الصوم الى هذا الالتزام.