قناة عشتار الفضائية
 

وفد من منظمة حمورابي لحقوق الإنسان يزور القنصليتين الامريكية و الفرنسية في اربيل



عشتار تيفي كوم- NNN/HHRO

  استقبل القنصل العام الفرنسي في اربيل يوم 29/1/2016، وفدا من منظمة حمورابي لحقوق الإنسان ضم السيدة باسكال وردا رئيسة المنظمة، وزيرة الهجرة والمهجرين الأسبق، عضو شبكة النساء العراقيات، و السادة لويس مرقوس أيوب نائب رئيس منظمة حمورابي و وليم وردا مسؤول العلاقات فيها و المحامي يوحنا يوسف توايا رئيس اللجنة القانونية في المنظمة، و تناول المشاركون في اللقاء عددا من القضايا الحقوقية و السياسية مركزين على ما يجري ألان من خرق واضح لحقوق الإنسان المتمثل بالجرائم المتواصلة التي ترتكبها المجاميع الإرهابية الداعشية، و ميلشيات العنف المسلح، و عموم الخارجين على القانون.

  كما تطرق المشاركون في اللقاء الى المخاوف و المخاطر المترتبة على تأخر تحرير الموصل و سهل نينوى التي ما زالت ترزح تحت سيطرة داعش الوضع الذي تسبب بالكثير من الإحباط و القلق و الغموض لأكثر من ثلاثة ملايين نازح و مهجر داخل العراق و خارجه.

  و في إطار ذلك عبرت السيدة باسكال وردا عن أملها بأن يكون المواقف الفرنسية المزيد من التحرك باتجاه مساعدة الأقليات العراقية بالدعم المادي و المعنوي و أكدت أيضا أن منظمة حمورابي لحقوق الإنسان تتطلع للشراكة الحقوقية و الاغاثية مع المنظمات الفرنسية امتدادا لما تحقق في أكثر من مجال واحد بما فيه الشراكة مع المجلس PACA في جنوب فرنسا الذي يساهم في توفير الاحتياجات الشتوية للمهجرين من خلال منظمة حمورابي لحقوق الإنسان.

  الى ذلك عبر القنصل الفرنسي عن اهتمامه بما تطرحه منظمة حمورابي لحقوق الإنسان من تصورات، و ما تقوم بها من نشاطات حقوقية و اغاثية و وعد بنقل ذلك الى حكومته والتوصية بالمزيد من الدعم للمنظمة، و بشكل خاص للناجيات و الناجين

كما التقى الوفد من منظمة حمورابي لحقوق الإنسان برئاسة السيدة باسكال وردا رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الإنسان الدبلوماسية السيدة ناكاشا مسؤول ملف حقوق الإنسان في مقر القنصلية الأمريكية في اربيل ، و ضم وفد حمورابي أيضا السادة لويس مرقوس أيوب نائب رئيس المنظمة، و وليم وردا مسؤول العلاقات العامة في المنظمة، و يوحنا يوسف توايا رئيس اللجنة القانونية في المنظمة.

وتناول الوفد مع المسؤولة الأمريكية موضوع الأقليات العراقية، و ما تتعرض له من عنف دموي منظم على أيدي الجماعات الإرهابية الداعشية يمثل في حقيقة الواقع إبادة جماعية بكل المقاييس التي اشرها القانون الدولي حيث تنوعت الجرائم التي ارتكبتها هذه المجاميع الدموية بين القتل و الاغتصاب و الاعتقال و الاختطاف و السبي و أشكال أخرى من الجرائم، كما تم التطرق الى أوضاع النازحين و المهجرين قسرا و المأساة اليومية التي يعيشونها بعيدا عن مناطق سكانهم التي مازالت تحت سيطرة داعش.

إلى ذلك تحدث وفد المنظمة عن الجهود التي تبذلها حمورابي في ميدان حقوق الإنسان من خلال رصد و متابعة الانتهاكات، و تقدم الاغاثات و المساعدات لهم هذا و عبرت مسؤولة ملف حقوق الإنسان في القنصلية الأمريكية عن اهتمامها بالنشاطات التي تضطلع بها حمورابي في الميدانين، الحقوقي و الاغاثي، وأبدت استعدادها لإيصال مطالب حمورابي الى الجهات المعنية .