عشتار تيفي كوم/

التقى رئيس الرابطة السريانية حبيب أفرام في مقره رئيس الرابطة الكلدانية العالمية صفاء صباح هندي ثم النائب السابق في البرلمان العراقي خالص يشوع رئيس مؤسسة شلومو لتوثيق الاضطهادات ضد مسيحيي العراق. وكان عرض معمّق لأحوال العراق في ظل كل التطورات والأحداث.

وإثر اللقاء قال أفرام : إن أخطر ما يجري قي سوريا والعراق هو سقوط منطق الدولة والحدود والقانون. وصراع مفتوح بين القوميات والمكونات والمذاهب والطوائف، وبين القوى الإقليمية وبين القوى الكبرى، مع تدفق عشرات آلاف المقاتلين من كل أنحاء الدنيا تحت راية جهاد مزعوم، مع فكر الغائي تهجيري رافض لكل آخر.

في كل هذه الفوضى والحروب، ينظر مسيحيو الشرق حولهم، فلا يرون إلا القتل والسحل والذبح والفتاوى والتفجير والخطف، ويتطلعون فلا يرون صديقاً ولا حليفاً ولا من يفهم معنى التنوع والتعدد.

إنه قدرهم، أن يثبتوا رغم كل المخاطر، أنها أرضهم وأنهم جزء من الحل، وجزء من التراب والأمل والرجاء. لا حل بالهجرة، ولا بجواز سفر، ولا بالبكاء ولا بالنحيب.

إنها مسؤوليتنا أن نبقى أن نستمر أن نقاوم حيث نحن.

لقد بحثنا مع شخصيتين رائدتين في النضال من اجل شعبنا في العراق، في ضرورة التوحد في الرؤية والإستراتيجية. إن وحدتنا فوق كل اعتبار فوق المصالح وفوق الفروقات. وإن مقاومتنا وصمودنا هو من يقرر دورنا ومستقبلنا.