قناة عشتار الفضائية
 

تقارير : توغل (محتمل) لقوات “التحالف الإسلامي” في محافظة الانبار العراقية


عشتارتيفي كوم- عراق برس/


افادت تقارير عربية ، مساء الخميس، نقلا عن مصادر سياسية عراقية، بوجود خطة لتوغل عسكري خليجي ـ باكستاني محدود في محافظة الأنبار الحدودية مع السعودية، فيما اكد مراقبون  أن “الولايات المتحدة الأميركية تراجع استراتيجيتها بخصوص هذا التدخل المزعوم”.   وقالت المصادر، إن “إحدى الخطط التي وضعتها السعودية ومن ورائها التحالف الإسلامي، تقضي بتوغل عسكري خليجي باكستاني إلى منطقة النخيب، بهدف المناورة للوصول إلى الساحة السورية”.   ويربط سياسيون وبرلمانيون شيعة، الأنباء التي تتحدث عن احتمال توغل عسكري خليجي – إسلامي في العراق، بالتصريحات الأخيرة للسفير السعودي في العراق ثامر السبهان.   وكان السفير السبهان، قد قال في تصريحات مثيرة “أنا موجود هنا في بغداد أرض العرب ومنبع الحضارات، ولا أهاب لا ميليشيات ولا غيرها ، وأتنقل بكل حرية، وأتحداهم جميعا؛ لأنهم هم الغرباء، وهذه أرضنا، وإن”دماء أهل ديالى لن تذهب هباء منثورا، ولسنا مستضعفين، ولن نكون يوما مستضعفين”.

 

وبحسب مراقبين، فإن المعلومات والتسريبات التي يطلقها سياسيون وبرلمانيون عراقيون، لا تعدو أن تكون  بالونات اختبار أمريكية، لإرباك الحشد الشعبي ، وتعطيل مخططاته باتجاه معارك يحشد لها على حدود الموصل في الشرقاط والطوز، على الرغم من ضغوطات تمارسها واشنطن على الحكومة العراقية لاستبعاد الفصائل المسلحة المنظوية في الحشد الشعبي تمهيداً لتفكيكه.   ويقول العميد الركن خليل عذاب، إن”الحديث عن توغل قوات عربية-إسلامية إلى النخيب المقتطعة من الأنبار ، يعقد حسابات قادة  الفصائل المسلحة  كونها قريبة من  كربلاء  ، ما يعني الضغط على هؤلاء القادة لترك الجبهات الأخرى في الشمال للجيش العراقي والتراجع إلى العمق العراقي نحو بابل والنجف وكربلاء”.   ويضيف عذاب” الخبير العسكري ” لدينا معلومات مؤكدة تفيد بدخول مئات المتطوعين الإيرانيين من معبر مندلي الحدودي مع العراق ووصولهم إلى معسكر التاجي قرب بغداد، وهنالك معلومات عن دفعات جديدة ستدخل إلى العراق للتدريب في معسكر التاجي بحجة الدفاع عن المقدسات، كما تروج قوات الباسيج في المساجد والحسينيات الإيرانية”.    ويتابع :” هذه المؤشرات ظهرت بكثافة وبعلم قادة عسكريين عراقيين موالين للفصائل المسلحة ، بعد إعلان تشكيل التحالف الإسلامي من قبل السعودية”.   وكشف  مصدر مقرب من كتائب “حزب الله”  العراقية، عن  توجه قطعات عسكرية من الكتائب المدعومة من إيران، إلى منطقة عرعر المحاذية للحدود السعودية، للرد على مناورات رعد الشمال التي تنفذها دول التحالف الإسلامي”.   وبحسب شهود عيان، فإن منصات صواريخ ومدرعات وراجمات أغلبها إيرانية وروسية الصنع، شوهدت وهي تتوجه إلى عرعر على الحدود العراقية السعودية.