قناة عشتار الفضائية
 

رئيس الرابطة الكلدانية: بغداد مسؤولة عن إقصاء المسيحيين في العراق


عشتارتيفي كوم- راديو نوا/


حمل رئيس "الرابطة الكلدانية" في العراق والعالم، صفاء صباح، الحكومة العراقية، "مسؤولية السياسة الممنهجة لإقصاء المسيحيين في البلاد"، قائلا في الوقت ذاته، إن "الفكر المتطرف لم يعد محصورا في (داعش)، وبدأ يمتد إلى جماعات أخرى".

وقال صباح في تصريح صحفي، إن "الأوضاع في العراق لا تُسر، ففي عام 2014 استولى (داعش) على مدننا وكنائسنا وأديرتنا، وعملت على تدميرها، ما تسبب بنزوح حوالي 125 ألف مسيحي من مناطق (سهل نينوى)، و(الموصل)".

وأضاف، أن "العام 2015 كان أسوأ من سابقه، بسبب وجود سياسة ممنهجة لإقصاء وتهميش المكوّن المسيحي في العراق".

وتابع، أن "الميليشيات في بغداد تستولي على منازل وأراضي المسيحيين، وإذا لم تتفتح عقلية الحكومة، تجاه العمل المشترك والتسامح وقبول الآخر، فنحن نسير نحو نفق مظلم جدا ونحن غير مسرورين ونأمل أن تكون الأمور أفضل".

وشدد على ضرورة أن يعلن مرجعيات دينية، ومسؤولين كبار، بشكل رسمي أن ما يحدث (بحق المسحيين) بالعراق، "غير شرعي وغير أخلاقي"، معربا عن "عدم تفاؤله لما ستؤول إليه أوضاع المسيحيين في العراق خلال العام الجاري".

وأشار إلى أن تنظيم "داعش" كان "مؤذيا جدا"، للمسيحيين بالعراق، وتسبب بتهجيرهم وقتلهم وتدمير منازلهم، و"لكن الفكر المتطرف بدأ ينموا أيضا عند جماعات أخرى في بعض المناطق العراقية التي لا يتواجد فيه داعش".

وقال، "في بغداد لا يوجد (داعش)، فمن يستولي على منازل المسيحيين هناك ؟، هذا يرجع إلى عدم فرض سلطة القانون"، محملا الحكومة العراقية مسؤولية ما يتعرض له المسيحيون"، محذرا من "المنطق الطائفي"، الذي يسيطر في العراق