عشتار تيفي كوم - العربية نت/
قلق وترقب في الشارع العراقي بشأن جلسة مجلس النواب اليوم الخميس حيث من المنتظر أن يصوت البرلمانيون على باقي التشكيلة الوزارية التي اقترحها رئيس الوزراء حيدر العبادي وخاصة الحقائب السيادية.
ولا يُعرف إن كان بإمكان رئيس الوزراء حيدر العبادي والبرلمان منح الثقة لتشكيلة حكومية كاملة خلال الجلسة، فالتغيير في الجلسة الماضية لم يشمل سوى خمس وزارات فقط، ولا واحدة منها سيادية.
أما النواب المعتصمون، فقد عقدت الجلسة الماضية بدونهم وبرئاسة سليم الجبوري وأقر خلالها المصوتون التغيير، رغما عن النواب المعتصمين، مما اضطرهم إلى التحرك سريعاً، حيث تقدموا بطعن على شرعية الجلسة للمحكمة الاتحادية التي يترأسها مدحت المحمود المقرب من نوري المالكي، كما يؤكد سياسيون.
كاظم الشمري، رئيس الكتلة النيابية لائتلاف الوطنية، وأحد أبرز النواب المعتصمين، أعلن انتهاء الاعتصام وتشكيل كتلة معارضة داخل البرلمان تحت اسم "إصلاحيون".
من جانب آخر، أكد مكتب رئيس البرلمان أن مجلس النواب مستمر في التغييرات الوزارية.
ووسط هذا، بقي التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر مستمراً بالضغط على الكتل السياسية والبرلمان لإكمال التصويت على التشكيلة الحكومية، متوعداً بخطوات تصعيدية جديدة في حال المماطلة في عملية التغيير، أو عدم شمولها جميع الوزارات.
|