قناة عشتار الفضائية
 

مظلوم مروكي : مصلحة شعبنا المسيحي العراقي تحتم علينا طرق كل الأبواب حتى وان كانت مغلقة بوجهنا

 

عشتار تيفي كوم - ماجد عزيزة / كندا

بعد لقاءه الأسبوع الماضي بالسيدة جودي سيغرو النائب في البرلمان الكندي عن الحزب الليبرالي الحاكم بقيادة رئيس الوزراء السيد جاستن ترودو ، وجهت عدة انتقادات للسيد مظلوم مروكي ممثل المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري في كندا حول اللقاء مع اعضاء الحزب الليبرالي ، كونه أولا لم يتجاوب مع مطالب مسيحيي العراق الذين يعانون الإضطهاد والتهجير على ايدي عصابات داعش الإرهابية ، وقرار رئيس الوزراء الكندي ترودو بسحب الطائرات الكندية المقاتلة العاملة مع قوات التحالف الدولي ضد الارهاب في العراق ، وتعاطف السيد مروكي الواضح مع حزب المحافظين الكندي المعارض ...  حملنا الإنتقادات ووجهناها للسيد مروكي الذي قال :

اولا وأخيرا نحن نعمل من أجل مصلحة مسيحيي العراق والقوميات المضطهدة الأخرى ، واينما نرى ان مصلحة شعبنا هناك لا نتهاون في مفاتحة أية جهة أو منظمة او مسؤول رسمي للحصول على المساعدات لشعبنا المضطهد .. نعم وأقولها صراحة أنا متعاطف مع حزب المحافظين الكندي المعارض حاليا في كندا ، لكون هذا الحزب حينما كان في الحكم وماسكا مقاليد الأمور في كندا ، كان لنا تعاون كبير مع قادته .. السادة ستيفن هاربر وجيسون كيني وبقية أعضاء البرلمان من هذا الحزب ، كونهم قدموا مساعدات كبيرة لشعبنا وفي مختلف المجالات . ومن خلالنا تمت عدة زيارات لقادة حزب المحافظين للعراق والقيام بزيارات للعوائل المهجرة من الموصل والقرى المجاورة لها .وتقديم المساعدات لهم .

وأضاف : لكن بعد تبوء الحزب الليبرالي بقيادة جاستن ترودو الحكم والسلطة في كندا ، وجدنا ان قراره بسحب الطائرات الكندية المقاتلة من العراق كان بالضد من توجهاتنا لهذا وجهنا له رسالة شديدة اللهجة بهذا الخصوص ، وجاء قرار غلق باب هجرة ابناء شعبنا إلى كندا مخيبا للآمال التي كنا نعمل من أجل تنفيذها .. وعلى هذا الأساس ، جاء توجهنا الأخير لمقابلة عدد من أعضاء البرلمان الكندي من الحزب الليبرالي الحاكم ومنهم السيدة جودي سيغرو والسيد فرانشيسكو سوربارا .. لشرح ما يعانيه ابناء شعبنا من صعوبات العيش في ظل الظروف المعروفة في العراق .. وقال : لقد وجهنا اليهما الدعوة لزيارة العراق والتعرف على معاناة شعبنا والحياة الصعبة التي يعيشها في ظل ظروف العراق غير المستقرة .

وختم كلامه بالقول :ان مصلحة شعبنا المسيحي العراقي وبقية القوميات الاخرى التي تتعرض للقهر والتهجير والاضطهاد تحتم علينا ان نطرق كل الأبواب حتى وان كانت مغلقة بوجهنا ، واننا نتحالف حتى مع من هم بالضد منا في سبيل مصلحة شعبنا ..