عشتار تيفي كوم - ARA News/

اعتبر مدير المرصد الآشوري لحقوق الإنسان جميل دياربكرلي الأحد، إن استهداف المسيحيين في سوريا، رسالة لهم بأن لا مكان لهم في الشرق الأوسط.

مدير المرصد قال لـ ARA News «برأيي هذه رسالة واضحة للمسيحيين بأنه لا مكان آمن لهم في هذا الشرق الأوسط. خصوصاً وإن القامشلي / قامشلو كانت لفترات طويلة بعيدة عن أي صراعات طائفية ومذهبية وحتى قومية، وحتى اشتباكات عسكرية كتلك التي تحدث في كل البقاع السورية، على الرغم من الثقل والحضور المسيحي في المدينة».

دياربكرلي أضاف «ولكن هذا الاعتداء الإرهابي على مسيحيي المدينة يفتح باباً من التساؤلات حول الوجود المسيحي في المدينة، سنجد الإجابة عليها عليها خلال الأيام والأشهر المقبلة». مشيراً إلى أن «استهداف تنظيم الدولة الإسلامية لحي الوسطى وسط كل التعزيزات العربية والكردية والمسيحية التي تشهدها المدينة هو مصيبة، وإن لم يكن التنظيم مسؤولاً عن هذه التفجيرات والاعتداءات فالمصيبة أعظم بكثير».

تصريحات مدير المرصد الآشوري لحقوق الإنسان جاءت عقب الهجوم الانتحاري الذي استهدف حي الوسطى في مدينة قامشلي مساء السبت، والذي راح ضحيته عدد من المدنيين بين قتلى وجرحى.