قناة عشتار الفضائية
 

أخطر ما في فكر داعش، على المسيحيين التنبّه وإلّا!!!

 

عشتار تيفي كوم - اليتيا/

شكّلت داعش صدمة مع بداية انتشارها في العراق، وأصبحت حديث وسائل الإعلام كافّة وذهل العالم من فظاعة أعمالها الوحشية كقطع الرؤوس، وإعدام الأعداء، وتدمير الكنائس والجوامع…

أمّا اليوم، تعتمد داعش استراتيجية ذكية للغاية…هي ما زالت تقوم بالأفعال نفسها، فهاجر الملايين من سوريا والعراق، دمّرت مئات الكنائس والجوامع، قتل الملايين…لكن باجرامها اليومي، اصبح الإعلام والرأي العام العالمي غير مبال لما تقوم به، فأصبح الخبر روتينياً لا يجلب المعلنين…وهذا ما تريده داعش.

كم مرّة ركّز قداسة البابا فرنسيس في حديثه على “اللامبالاة” التي يعيشها المجتمع؟ وكيف أصبحنا غير مكترثين لما يدور من حولنا.

أصبح قتل بريء، وتهجير ملايين، وتدمير كنيسة، أمر عادي، يمر عليه المشاهدون مرور الكرام وحتى الإعلام لم يعد يكترث لهذه الأمور.

لا!!!
لا يمكن أن نغرق في بحر اللامبالاة وكأنّ شيئاً لم يحصل
لا يمكننا أن نسكت عن هذا الاجرام بحق شعوبنا
لا يمكن أن نمرّ على قصة لاجىء وكأنّ شيئاً لم يكن…
نجح داعش في خطته وربح الحرب علينا إعلامياً…
أمّا بالنسبة الى مسيحيي الشرق، فعليهم استنهاض القوى وعدم السكوت عما يحدث، والأخطر، أنّ كثيرين منهم أصبحوا غير مبالين لما تقوم به داعش، وكثير من المسيحيين الذي هاجروا الى الخارج، اصبحوا ضحية داعش مرتين…مرة عندما هاجروا، ومرة ثانية عندما يمرون على الخبر مرور الكرام