عشتارتيفي كوم- تيلي لوميار/
اضطهاداتٌ كثيرة شهَدها العراقيون والسوريون في السنواتِ الماضية، خصوصًا بعد الهجماتِ الّتي شنّها ما يُعرف بتنظيمِ الدولة الإسلامية على العراقِ وسوريا معتقدين أنّ السلاحَ والقتل يُرعب المسيحيين ويُجبرهم على الخضوع. "إن غفرتُم للناس زلاتًهِم يغفر لكم أيضاً أبوكُم السماوي" هذا سلاحُ المسيحيين الذي به يحاربونَ الإرهاب.
على الرغم من مرارةِ الحدث الّتي عاشَتهُ ابنةُ الثانية عشَرة في العراقِ، حين أحرقَ ما يسمى بالدولة الإسلامية "داعش" منزلَهَا وتعرُّضِها لحروقٍ من الدرجة الرابعة إثرَ الحدث، كانت كلماتُها الأخيرة قبل استشهادِها “إغفرلهم”.
هذا ما كشفَتهُ جاكلين إسحق المحامية الناشطة في مجالِ حقوقِ الإنسان خلال مؤتمرٍ عُقِد َفي نيويورك لرصدِ مايواجِهُهُ المسيحيون في العراق من قمعٍ وتعذيبٍ وقهرٍ على يد “داعش”، والمزيد من التفاصيل في هذا التقرير: |