قناة عشتار الفضائية
 

السيدة باسكال وردا تسلط الضوء على الكثير من الحقائق و الوقائع التي تتعرض لها المكونات العراقية الاصيلة

 

عشتارتيفي كوم/

HHRO

23/6/2016

 

  • وردا تتناول بعرض دقيق الإبادات الجماعية التي استهدفت الاشوريين والأرمن والمسيحيين والايزيديين وغيرهم

  • طروحات السيدة وردا تحظى بالكثير من الاهتمام لموضوعيتها ودقة التشخيص فيها

 

أفضت الحقائق التاريخية والوقائع عن انتهاكات حقوق الانسان في العراق التي ادلت بها السيدة باسكال وردا رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الانسان وزيرة الهجرة والمهجرين الاسبق عضو شبكة النساء العراقيات الى الكثير من الاهتمام ، جاء ذلك خلال مشاركة السيدة وردا في مؤتمر عقد بجنيف يوم 20/6/2016 باشراف منظمة ( MRG) مجموعة حقوق الاقليات والتي يرأسها مارك لايتمور ومقرها لندن ، فقد سلطت رئيسة منظمة حمورابي الضوء على الكثير من هذه الانتهاكات تناولت فيه ما مر على العراقيين من ويلات وماسي اخذت طابع الابادة الجماعية ، حيث توقفت عند جرائم محاولات محو الارمن والكلدانيين الاشوريين السريان عام 1915 على ايدي العثمانيين ومذبحة عام 1933 في بلدة سميل التابعة الى محافظة دهوك ، حيث ارتكبت انذاك جريمة يند لها جبين الانسانية مستهدفة الاشوريين وصولا الى الجرائم الحالية التي ترتكب على ايدي داعش الارهابي وما يخلف العنف المسلح الاعمى .

وأضافت السيدة وردا في حديثها امام المشاركين في المؤتمر ان ما جرى وما يجري من مذابح ضد الاقليات العراقية وبالدرجة الاولى المسيحيين والايزيديين والشبك والكاكائيين والصابئة المندائيين وغيرهم من المكونات العراقية يكشف بما لا يقبل الشك عن منهج دموي متواصل وبجذور تاريخية للقضاء على التنوع الديمغرافي في العراق ، كما ركزت السيدة وردا في مداخلة لها مع السيدة كيت جلمور نائب المفوض السامي لحقوق الانسان متطرقة الى الوضع المأساوي الذي يمثله انعدام الامن وسوء الاوضاع الاقتصادية وتدني الخدمات وتدهور الكثير من البنى التحتية مؤكدة ان ذلك لا يمكن اصلاحه الا بتغيير جوهري لمفهوم السلطة في العراق .

هذا وقد شهد المؤتمر تواصلا واضحا لانجاحه من السيد مارك لاتيمور ومع الناشطة ميس الجبوري في اطار الوسائل التنظيمية لهذا النشاط.