قناة عشتار الفضائية
 

كنائس مدينة إدلب بسوريا مكسوة بالغبار بعد نزوح المسيحيين منها

 

عشتار تيفي كوم - رووداو/

يعاني المسيحيون في سوريا مثل باقي مكونات البلد من مخاوف البقاء أو الفناء.

غالبية مسيحيي مدينة إدلب السورية هاجروا لخارج سوريا، ولم يبقى سوى كبار السن والعجزة.

وباستثناء التراب والغبار، لم يتبقى شيء فوق كراسي كنائس مدينة إدلب التي تعرضت لدمار كامل بسبب الأعمال القتالية.

هذه المدينة القديمة، التي كانت دوماً مركزاً مهماً لمختلف الأديان وممارسة طقوس الطاعة، أصبحت الآن بعيدةً عن وجهها السابق.

المواطن المسيحي من مدينة إدلب، أبو مازن، واحد من أولئك الذين لم يتركوا مكان آبائهم وأجدادهم.

وقال إن "حبه لمدينته ووطنه منعه من أن يبرح مكانه، وقد كان عددنا بالآلاف، ولكننا الآن 10 أشخاص فقط، وهم من كبار السن، ونساؤنا وأطفالنا هاجروا"، وأضاف أبو مازن "أتمنى أن تعود السكينة إلى وطني".

 من جهته يقول أحد مسلحي فصائل المعارضة المسلحة، إنهم "حرروا المدينة من قبضة النظام، ولكن لم تتعرض الكنائس أو المعابد أو المسيحيون لأي أذى"، وأضاف أن "الطائرات الروسية دمرت الكنائس والمعابد في إدلب".