عشتار تيفي كوم - K24/

حذر بريت ماكغورك مبعوث الرئيس الامريكي باراك اوباما للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش من تعرض المدنيين الى انتهاكات من قبل القوات المشاركة في الحملة العسكرية المرتقبة بالموصل مشيرا الى ان واشنطن التي تقود التحالف الدولي تخطط للسيناريو الأسوأ بالمدينة.

ويُتوقع ان تنطلق معركة الموصل قبل حلول نهاية العام الجاري غير أن مسؤولين امريكيين وعراقيين وكورد يرجحون انطلاقها الشهر المقبل.

وقال ماكغورك خلال لقاء على هامش اجتماعات الأمم المتحدة السنوية لزعماء العالم إنه "لا تهاون" مع أي عمليات تعذيب طائفي أو انتهاكات أخرى قد تنجم عن هجوم استعادة الموصل مشيرا الى ان التحالف يتخذ بالفعل خطوات لضمان عدم تكرار الانتهاكات التي وقعت في أعقاب استعادة الفلوجة.

ولفت الى ان فحص الأشخاص الفارين من المدينة أمر مهم قائلا "يجب التأكد من أن عملية الفحص في الموصل تجرى باحترافية مع وجود بعض المراقبين من طرف ثالث في مراكز الفحص هذا ما نأمل في حدوثه."

وتعد الموصل وهي ثاني اكبر مدينة عراقية من حيث عدد السكان ابرز معقل حضري لتنظيم داعش في العراق منذ عام 2014.

وقال ماكغورك إن واشنطن تعمل لضمان أن تكون قوات الأمن الكثيرة المشاركة في الموصل من الذين دربهم التحالف وأن يتم الاتفاق على دور القوات المختلفة قبيل العملية.

وتابع "نريد أن نخطط للسيناريو الأسوأ. نستطيع أن نأمل في الأفضل لكن الخطة هي (للسيناريو) الأسوأ. لا نعرف ما الذي سيفعله داعش في الموصل".

وقال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي خلال لقائه الرئيس الامريكي باراك اوباما في نيويورك إن "النصر" اصبح قريبا في مدينة الموصل.

وكان مايكل بريجنت وهو مستشار عسكري امريكي سابق سبق أن عمل مع قوات البيشمركة قد قال مؤخرا لكوردستان24 إن معركة الموصل بحاجة ماسة الى استراتيجية استخباراتية جانب كبير منها يتصل بالجهد المحلي معتبرا ان تفجير المباني والتسبب بنزوح الناس لا يعد استراتيجية ناجحة.