عشتار تيفي كوم - اعلام البطريركية/

تصوير: ايفان شمعون

 
احتفل غبطة ابينا البطريرك مار لويس روفائيل ساكو مساء يوم الاحد 25 أيلول 2016 بالقداس الالهي في كنيسة ام المعونة الدائمة في بلدة عنكاوا وسط جمهور غفير من المصلين.
 
في البداية رحب راعي الأبرشية مار بشار وردة بغبطة البطريرك والسادة الأساقفة وقدمهم للمصلين واحدا واحدا وسط تصفيق المؤمنين. وخدم القداس تلامذة المعهد الكهنوتي الذين يحتفلون بالذكري المائة والخمسين لتأسيس المعهد الكهنوتي البطريركي.
 
وفي كلمته شكر غبطة البطريرك سيادة المطران بشار وردة راعي الأبرشية وكذلك اباء السينودس وذكر ايضاً سيادة المطران سرهد جمو وانه يوجه اليه تحية لعدم تمكنه من الحضور ثم علق غبطته على انجيل هذا الاحد (متى 17: 21-41) شفاء شخص مصاب بالصرع. هذا النص يعلمنا ان التلميذ بدون يسوع لا يقدر ان يغير شيئاً، لكنه في يسوع ومع يسوع يقدر ان يغير. المعجزة لا نعملها نحن، المعجزة يعملها الله. علينا ان نعود دوما الى المنبع يسوع، فبالصلاة نستمد منه النعمة والبركة كما حصل لمسيحيي الموصل وبلدات سهل نينوى الذين خرجوا من بيوتهم في ليلة واحدة بملابسهم حاملين فقط ايمانهم. ثم طلب غبطة البطريرك من المهجرين ان يقفوا في الكنيسة ونزل وقبل يد بعض المهجرين بتأثر كبير قائلا: انتم فخرنا وتاج رأسنا. نعتذر منكم إذا قصرنا معكم بشيء.
 
ان كنيستنا عاشت في هذه الايام أزمنة قوية للنعمة والبركة والتحول في حياتنا الشخصية والكنسية والوطنية: رياضة روحية للكهنة … السينودس الكلداني … مؤتمر الرابطة الكلدانية … مرور 150 سنة على تأسيس المعهد الكهنوتي، وستتكل بزيارة البابا فرنسيس الى رعيتنا الكلدانية في جورجيا. لنصل من اجل كنيستنا ومن اجل السلام في بلدنا ومن اجل سوريا متضامنين مع اخينا مطران حلب مار أنطوان اودو.
 
وفي الختام منح اباء السينودس البركة الأخيرة. وتناولوا العشاء في قاعة الكنيسة.