قناة عشتار الفضائية
 

وزير الثروات الطبيعية: الاتفاق مع بغداد لن يحل الأزمة في اقليم كوردستان

 

عشتارتيفي كوم- رووداو/

 

أعلن وزير الثروات الطبيعية في اقليم كوردستان، آشتي هورامي، اليوم الثلاثاء، 25 تشرين الأول، 2016، ان الاتفاق مع بغداد لن يحل الأزمة المالية.

وانطلق اليوم الثلاثاء، ملتقى معهد الشرق الأوسط للدراسات (ميري) الثالث في مدينة أربيل، الذي سيستمر لمدة ثلاثة أيام، برعاية شبكة رووداو الاعلامية.

وقال هورامي في كلمة له ضمن فعاليات ملتقى ميري الثالث، "عملنا كوزارة الثروات الطبيعية على رفع نسبة الانتاج اليومي من نفط كوردستان الى مليون برميل في عام 2016". 

واستدرك وزير الثروات الطبيعية، بالقول ان "الازمة المالية الراهنة ترتبط في جزء منها بانخفاض اسعار النفط وعوامل اخرى لا تتعلق بنا في حين ان هناك انتقادات كثيرة توجه الينا".

وتابع هورامي "ان وضع النفط والازمات المرتبطة بها تتجه نحو الأسوء، ولايبدو ان سعر النفط سيعود الى مستواه السابق حيث كان يباع بـ100 دولار"، مضيفاً "في عام 2010 توصلنا لاتفاق مع بغداد، وارسلنا نفط كوردستان الذي كان يبلغ وقتها 60 الف برميل يومياً الى بغداد عن طريق كركوك، وارسلت لنا الحكومة العراقية الاموال لمدة ثلاثة اشهر فقط ثم توقفت عن ذلك، ما ادى الى فسخ الاتفاق من قبل الجانبين".

وفيما يتعلق بالاتفاق مع تركيا بشأن تصدير نفط كوردستان، قال وزير الثروات الطبيعية "بدأت حكومة اقليم كوردستان في عام 2012 مناقشات مع الحكومة التركية لتصدير النفط وفي مطلع عام 2013 توصلنا لاتفاق وخلال عامي 2013 و2014 بدأنا بمد الانابيب النفطية، حينما كانت الحكومة العراقية تمتنع عن ارسال المستحقات المالية لاقليم كوردستان بأمر من نوري المالكي".

وأوضح "أن حكومة اقليم كوردستان باشرت في ايار 2014 بتصدير نفط اقليم كوردستان الى ميناء جيهان التركي لكن بعد شهرين فقط بدأت الحرب مع تنظيم داعش ودخل الكثير من النازحين الى الاقليم ومن ثم انخفضت اسعار النفط في الاسواق العالمية، وبهذا واجهنا ثلاث صدمات كبرى في آن واحد وهي قطع حصتنا من الموازنة من قبل بغداد، وظهور داعش وانخفاض اسعار النفط".

وذكر هورامي "ان حكومة اقليم كوردستان تصدر الآن 600 ألف برميل يومياً من حقولها النفطية، ويتم تصدير 520 ألف برميل منها الى ميناء جيهان و80 ألف برميل لسد الاحتياجات المحلية، وفي ذات الوقت فإن اعمال انتاج النفط متوقفة في عدة حقول نفطية ومنها حقول ألقوش وجبل قند التي تقع في مناطق خاضعة لسيطرة داعش".