قناة عشتار الفضائية
 

اختتام يوبيل سنة الرحمة الإلهية في كاتدرائية الراعي الصالح الكلدانية بكندا

 

عشتار تيفي كوم/

ماجد عزيزة – كندا

المطران شليطا: اين نحن من عمل الرحمة في حياتنا؟ وفي تعاطينا مع بعضنا البعض!

برعاية ابوية من قبل سيادة مار عمانؤيل شليطا راعي أبرشية مار أدي الكلدانية في كندا وبحضور الأب فوزي أبرو ومجموعة شمامسة كاتدرائية الراعي الصالح وجوقة التراتيل وعدد من المؤمنين، أختتمت احتفالات يوبيل سنة الرحمة الإلهية يوم 20 نوفمبر الجاري عيد يسوع الملك، وأقيم بهذه المناسبة احتفال معد له باتقان، شارك فيه المطران المحتفي وعدد من الشمامسة والجوقة والمؤمنين، حيث تليت صلوات خاصة بهذه المناسبة باللغات الكلدانية والعربية والانكليزية، كما تمت قراءة نصوص من الكتاب المقدس عن اعمال الرحمة الالهية قرأها عدد من الشمامسة والشماسات الشابات، ورتلت الجوقة بعض التراتيل بهذه المناسبة ومنها ترتيلتين جميلتين من قبل المرنمين ( دلين شمعون وتومي توما).
والقى سيادة مار عمانؤيل شليطا موعظة بالكلدانية والعربية ركز فيها على قول البابا القديس يوحنا بولص الثاني:(لاسلام دون عمل الرحمة ولا عدالة دون غفران). مؤكدا بأن العدالة تقوم على أن ينال كل انسان ما يحق له، وان أساس العدالة هو المساواة بين جميع الناس. وعرج سيادته على أن الرحمة تتجسد بشكل واقعي في اعمال الرحمة السبعة التقليدية التي يذكرها يسوع في الانجيل ويقول: اذا فعلتم لهؤلاء فعلتم لي.. وهي اطعام الجائعين وارواء العطاش واكساء العريانين وايواء الغرباء وعيادة المرضى وزيارة السجناء ودفن الموتى. فيما أكد على أن أعمال الرحمة الروحية السبعة هي: ( ارشاد الضالين وتثقيف الجهال وتنبيه الخطأة وتعزية المحزونين ومغفرة الاساءات واحتمال الاشخاص المزعجين والصلاة من أجل الأحياء والاموات ).
وختم المطران مار عمانؤيل شليطا موعظته بالقول: ان عدالة الله مطلقة، أما عدالتنا فنسبية وقد تكون ظرفية، وقد تكون مرتبطة بالمصالح وهي في أكثر الأحيان كذلك. ولنسأل انفسنا: اين نحن من عمل الرحمة في حياتنا؟ في تعاطينا مع بعضنا البعض.. وطلب من الحضور الصلاة من أجل بعضهم البعض لكي يزرع الرب الإله المحبة والرحمة في قلوبنا.
ثم وقفت مجموعة من شابات الكنيسة وهن يحملن صورة الرحمة الإلهية، ليقوم المؤمنون بزيارتها وتقبيلها.. ثم اختتم الاحتفال بالبركة المقدسة.