عشتارتيفي كوم/

المانيا

أكد الناطق الرسمي للحشد الشعبي وعضو مجلس النواب العراقي السيد أحمد الأسدي، أكد بأن ليس لدى قيادة الحشد الشعبي أي معلومات مؤكدة بخصوص حرق دور المسيحيين في المناطق المحررة في سهل نينوى بعد داعش.

جاء ذلك في اتصال مع كامل زومايا مسؤول العلاقات الخارجية لمنظمة شلومو للتوثيق، وأضاف الأسدي بأننا قد وجهنا بإجراء تحقيق في الحوادث التي جرت لدور المسيحيين في سهل نينوى وسوف يرسلون النتائج بأسرع وقت، من جانب آخر أكد الناطق الرسمي للحشد الشعبي ان الحشد الموجود في المنطقة هم من أبناء المنطقة وسكانها.

هذا وتتوافد الاخبار بأن عمليات حرق دور المسيحيين في سهل نينوى قد جرت بعد تحريرها على ايادي مجهولة وقد طالبت العديد من المنظمات الحقوقية بفتح تحقيق لمعرفة من يقف وراء عرقلة عودة المهجرين المسيحيين لمناطقهم في سهل نينوى، من جانب آخر تؤكد المصادر الحقوقية بحقوق الانسان والاقليات، أن هناك مخاوف حقيقية بأن عملية حرق دور المسيحين تأتي ضمن الاجراءات التي تهدف الى اجراء المزيد من عمليات التغيير الديموغرافي التي طالت المنطقة بعد عام 2003 .