قناة عشتار الفضائية
 

أبرز الاكتشافات الأثرية البيبلية لعام ٢٠١٦

 

عشتار تيفي كوم - اليتيا/

لمحة سريعة حول أبرز عمليات التنقيب التي جرت في العام ٢٠١٦

 ورق بردي قديم يذكر أورشليم

 تم اكتشاف ما يبدو انه أقدم إشارة غير انجيليّة باللغة العبريّة لأورشليم على قطعة صغيرة من ورق بردي تمت استعادتها من لصوص الآثار ويُقال انها وُجدت في كهف في صحراء النقب. ترقى الى القرن السابع قبل المسيح وقد تم العثور عليها منذ ما يُقارب الأربع سنوات لكن تم الإعلان عنها في شهر أكتوبر الماضي. إلا أن بعض علماء الآثار قد طرحوا أسئلة بخصوص مصدر النص مشيرين الى انه قد يكون مزوراً إذ لم يُعثر عليه خلال عملية تنقيب رسميّة.

 

مصنع زجاج قديم

 كانت اليهوديّة معروفة لكونها من أبرز مراكز تصنيع الزجاج في العالم الروماني. وتمكن علماء الآثار من التنقيب عن بقايا مصنع للزجاج عند أقدام جبل الكرمل القريب من حيفا.

 

قمامة غارقة في قيصرية ماريتيما

 كانت الأغراض المعدنيّة القديمة تُذوب ويُعاد تدويرها وهكذا فإن سفينة غارقة كانت مُعدّة لإعادة التدوير قدمت كنزاً من الأغراض المعدنيّة القديمة عندما اكتشف غطاسون حمولتها الصيف الماضي. وتضمنت هذه الأعراض التي كانت محميّة برمال البحر لأكثر من ١٦٠٠ سنة أصنام ومصابيح وقطع نقديّة.

 

قصر سليمان في جازر

 بناء كبير تم تشييده في القرن العاشر قبل المسيح وتم الكشف عنه بعد عمليات التنقيب هذا الخريف فأطلق عليه اسم “قصر سليمان” المصنوع من بقايا الفخار والتسلسل الزمني الطبقي. ويُقال ان الفرعون المصري قد غزا وأحرق جازر وقدمها مهراً لزواج ابنته من سليمان الذي أعاد بناء المدينة.

 

مئات لوحات الكتابة الرومانيّة

 وأتتنا من الجهة الأخرى للأمبراطوريّة الرومانيّة دلائل على وجود الكتابة المطلق في القرن الأوّل. وقد تمّ الكشف عن أكثر من ٤٠٠ لوحة في لندن واقدمها يرقى الى العام ٥٧ قبل المسيح. ويتم حالياً ترجمة الكتابات اللاتينيّة المنقوشة عليها ودراستها.

 

تصاميم أرضية جبل الهيكل

 لقد تم التعرف الى الأنماط الهندسيّة لبلاط أرضيات أروقة المعبد اليهودي الذي بناه الملك هيرودس وذلك انطلاقاً من أجزاء البلاط التي كشف عنها مشروع فحص جبل الهيكل. وكان متطوعون يعالجون أطنان من التراب المستخرج بطريقة غير مشروعة من جبل الهيكل في العام ١٩٩٩. وتمكن فرانكي سيندر من إعادة تصميم٧ تصاميم مختلفة للبلاط.

 

مصنع جرار حجريّة قرب قانا

 تم اكتشاف مغارة بين قانا والناصرة حيث تم الكشف عن حجر جيري منقوش في أوانٍ وجرار كانت مهمة جداً لطقوس الطهارة خلال القرن الأول. ويشير قرب المغارة من قانا الى أنها قد تكون مصدر جرار المياه التي استُخدمت خلال عرس قانا الذي حضره يسوع وتلاميذه.

 

الكشف عن قبر المسيح

 إن أبرز عمليات إعادة التأهيل كانت عملية إعادة تأهيل قبر المسيح في أكتوبر – والنظرة الأولى داخل القبر في كنيسة القيامة منذ العام ١٥٥٥. واكتشف الخبراء ان المدخل المحيط بالقبر كان قد جُرد وصولاً الى المنصة الحجريّة حيث من المعتقد ان يسوع رقد عليها بعد الصلب. ويقول فريدريك هيبر، خبير علم الآثار في قناة ناشيونال جيوغرافيك: “هذا دليل واضح على ان موقع القبر لم يتغيّر مع الوقت وهو أمرُ حيّر المؤرخون والعلماء لقرون.”