قناة عشتار الفضائية
 

على ماذا عثرت القوات العراقية بعد تحرير جامعة الموصل

 

عشتار تيفي كوم - سبوتنك نيوز/

تمكنت القوات العراقية السبت، من استعادة السيطرة على جامعة الموصل بالكامل، في تطور مهم نحو استعادة السيطرة على كامل الجانب الشرقي من المدينة، بحسب مسؤولين عسكريين.

وقال اللواء الركن في جهاز مكافحة الإرهاب معن السعدي: "نستطيع القول بأنه تم تحرير الجامعة".

وتقع جامعة الموصل التي تعد من أكبر الجامعات العراقية، إلى الشمال من مدينة الموصل على الضفة الشرقية من نهر دجلة الذي يقسم الموصل إلى قسمين.

وقال السعدي "لقد أنجزنا الجزء الأصعب .. وربما نستعيد الجزء الشرقي بأكمله خلال الأيام العشرة المقبلة". وأضاف أن القوات العراقية استعادت السيطرة حاليا على 85% من الجانب الشرقي من الموصل منذ بدء الهجوم الواسع لاستعادة الموصل، أهم معاقل داعش في 17 أكتوبر.

9 براميل كيمياوية

إلى ذلك، قال قائد المحور الشرقي لجهاز مكافحة الإرهاب الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي إن الفرق الهندسية، وجدت خلال عمليات تطهير جامعة الموصل تسعة براميل تحتوي على مواد كيمياوية أولية لوقود الصواريخ والمتفجرات في مختبرات "كلية العلوم الكيميائية."

وأوضح الساعدي، أن التنظيم كان يخطط لاستخدام هذه المواد في صناعة متفجرات يستخدمها لصد تقدم القوات العراقية. هذا وأعلنت مصادر أمنية السبت أن القوات عثرت على عدة معامل للتفخيخ وتصنيع المتفجرات وشبكة أنفاق تربط جامعة الموصل بالأحياء المجاورة لها.

كما عثرت القوات العراقية على مجموعة من الوثائق الخاصّة بتنظيم "داعش" بعد تحرير جامعة الموصل. من بين هذه الوثائق سجلّ يحتوي أسماء العناصر التابعة للتنظيم.

وتظهر في الوثائق الأسماء الثلاثية للعناصر المنضوية ضمن ما أسماه داعش "جيش دابق". وكتبت الأسماء بخط اليد ضمن "سجل الجرد"، وإلى جانب الاسم الثلاثي لكل مقاتل كتبت كنيته أو لقبه، وفي خانة أخرى تم تسجيل معلومات إضافية مثل مواعيد الالتحاق والإجازات ونوع السلاح الذي بحوزته، فيما جرى تحديد بعض الأسماء باللون الأخضر. وبالرغم من أن الجداول لم تتضمن أي خانة خاصة بجنسية المقاتل، إلا أن السجّلات احتوت إشارات إلى جنسية بعض المقاتلين، فضلاً عن رموز ومصطلحات اعتاد الجيش العراقي السابق استخدامها في دليل على تمتع المقاتلين بالخبرة العسكرية واحتمال أن يكون عدد من هؤلاء جزءاً من الجيش في عهد الرئيس العراقي السابق صدام حسين. إحدى الوثائق التي تمّ العثور عليها هي عبارة عن كتاب رسمي صادر عن "داعش" أو عن "الدولة الإسلامية.. ولاية نينوى.. جيش دابق"، وفق ما جاء في الورقة. وتضمّن الكتاب الموجّه إلى "أفراد كتيبة الصارم البتّار" تعليمات وإرشادات للمقاتلين.