عشتارتيفي كوم/
عقد تجمع التنظيمات السياسية الكلدانية السريانية الآشورية اجتماعاً يوم 16 كانون الثاني 2017 بمقر حركة تجمع السريان في اربيل / عنكاوا بحضور رؤساء وممثلي الأحزاب والتنظيمات السياسية المنضوية فيه كل من المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري والحركة الديمقراطية الآشورية والمجلس القومي الكلداني والحزب الوطني الآشوري والمنبر الديمقراطي الكلداني بالأضافة الى الحزب المضيف حركة تجمع السريان.
أستهل الاجتماع جدول أعماله بالوقوف دقيقة صمت حداداً وإكراماً لروح الفقيد أنور متي هداية رئيس حركة تجمع السريان وشهداء شعبنا، بعدها تباحث المجتمعون في المستجدات على الساحتين السياسية والعسكرية وخاصة في مناطق سهل نينوى بعد تحريرها من عصابات داعش الإرهابي، حيث أكد المجتمعون على ضرورة أن يكون للحكومة العراقية والبرلمان العراقي التزاماً بإقرار كون مناطق سهل نينوى وبعد تعرضها للدمارالكبير مناطق منكوبة ويستلزم تخصيص المبالغ لها ومطالبتها بالإسراع بإعادة إعمارها. هذا واثيرت الكثير من التساؤلات وعلامات الأستفهام حول الأسباب والدوافع الحقيقية وراء تدمير وحرق البنى التحتية والمؤسسات والدور ومن المستفيد من هكذا جرائم غير مسبوقة في التاريخ البشري والعسكري، وفي هذا الصدد أكد المجتمعون إصرارهم بمواصلة المسيرة لضمان العودة الآمنة الكريمة للجميع والحفاظ على ارض الآباء والأجداد.
كما ناقش الاجتماع موضوع دعم قوات أبناء شعبنا الكلداني السرياني الآشوري والمطالبة بمنحهم الفرصة الكاملة لحماية مناطقنا المحررة وفسح المجال لهم لإثبات إمكانياتهم في الدفاع عنها ومسك الأرض وإبعاد هذه القوات عن مختلف التجاذبات والصراعات السياسية، وترك قرار حسم مصير بلدات سهل نينوى بيد أبنائها فقط دون الالتفاف الى التصريحات غير المسؤولة من قبل بعض المدعين بالانتماء إليها. الى جانب ذلك أكد الاجتماع على ضرورة حث الجهات الدولية ذات العلاقة بإقامة المنطقة الآمنة وبحماية دولية في مناطق سهل نينوى لضمان عودة سكانها، لحين البدء بتنفيذ مشروع محافظة سهل نينوى على أن تكون إدارتها من قبل سكانها.
هذا وأقر الأجتماع التحرك الفوري الجاد من قبل احزاب التجمع على المجتمع الدولي والمنظمات الدولية ضمن جدول يعد لهذا الغرض، ودعوة الدول المانحة للمساهمة في إعادة إعمار ما دمره داعش والعمليات العسكرية ضده.
تجمع التنظيمات السياسية الكلدانية السريانية الآشورية
16 كانون الثاني 2017
|