قناة عشتار الفضائية
 

رداً على تصريحات النائب عماد يوخنا في اللقاء الذي اجراه موقع عنكاوة حول قوة حراسات سهل نينوى استوجب ايضاح ما يلي:

 

عشتارتيفي كوم/

 

قوة الحراسات (قوة شعبنا الكلداني السرياني الاشوري) كانت ماسكة الملف الامني في سهل نينوى بالتنسيق مع بقية الاجهزة الامنية وادارات المناطق وليس كما ورد في تصريحكم (بانها كانت تقوم ببعض مهام الحراسة للكنائس)، قوات الحراسات كانت منتشرة في محيط المناطق المسيحية وكذلك في السيطرات والنقاط الداخلية اضافة الى حماية الكنائس وكانت هذه المناطق تنعم بالامن والامان على مدار عشر سنوات عندما كان العراق يستعر بنار الارهاب بشهادة الكثيرين وبدلالة نزوح معظم المسيحيين من مختلف مناطق العراق الى السهل وكذلك ازدهار الحركة التجارية والاقتصادية هي اكبر دليل على استقرار الوضع الامني في المنطقة وعلى أثر دورها المتميز في استدباب الامن حصلت قوة الحراسات على عشرات كتب الشكر والتقدير من جهات رسمية عراقية عديدة علماً ان الحراسات هي اول قوة مسيحية تشكلت بعد سقوط النظام البائد عام 2003 وحصلت على موافقة محافظ نينوى الاسبق (دريد كشمولة) على اداء مهامها وواجباتها في سهل نينوى الامر الذي ادى الى استمرار تواجد ابناء شعبنا في مناطقه طيلة الفترة الماضية حتى احتلال هذه المناطق من قبل عصابات داعش الارهابية.

اشارة الى ما ورد في تصريحكم ان قوات الحراسات غير مدربة فنود ان نعلمكم بان معظم منتسبي القوة هم ممن خدموا في الجيش العراقي سابقا ونود ان نذكركم ان هذه القوات دخلت دورات عسكرية اساسية في معسكري فيشخابور وبنصلاوة اضافة الى انها تدربت على يد قوات تحالف الدولي ( بواقع 11 دورة) ، على بعض الصنوف العسكرية والمهام القتالية بما يرفع من قدراتها وكفائتها في المرحلة المقبلة.

طيلة الفترة التي كانت قوات الحراسات ماسكة الملف الامني حافظت على الهوية القومية الكلدانية السريانية الاشورية لسهل نينوى بتعاون مع بقية مؤسسات شعبنا بالرغم من كل المحاولات التي سعت لاستهداف هوية الارض والشعب في سهل نينوى واحداث برطلة عام 2009 تشهد على ذلك واليوم نشهد مؤامرة جديدة بوضع يد البعض من المحسوبين على المكون المسيحي الذين ليس لديهم علاقة بسهل نينوى بيد من كان يحاول تغير ديموغرافية المنطقة... !

من المستغرب ان النائب عماد يوخنا لا ينتقد انسحاب عشرات الاف من قوات الجيش العراقي المجهزة بأحدث الاسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة والدروع والعربات المصفحة والغطاء الجوي ، لكنه ينتقد قوات الحراسات التي كانت أخر قوة انسحبت من سهل نينوى رغم انها لم تكن تمتلك سوى اسلحة خفيفة ... هل كنت تريد يا سيد عماد ان تحدث مواجهة بين قوات الحراسات وعصابات داعش التي استولت على اسلحة ثلاث فرق عسكرية عراقية ... يبدو انك متعطش الى مجزرة اخرى تضاف الى مجازر سميل وسيفو ... اننا في الوقت الذي نفتخر بالمحافظة على سلامة قواتنا خلال المرحلة الماضية فأننا في الوقت ذاته مستعدون للتضحية من اجل تحقيق اهداف شعبنا اما بالحصول على منطقة أمنة او حق الحكم الذاتي أو محافظة خاصة في سهل نينوى.

بأي حق ومن سمح لكم يا سيد عماد أن تتحكمون وتقررون تحويل قوة الحراسات الى الشرطة المحلية أو الاتحادية أو الحشد الشعبي (مع احترامنا وتقديرنا لهذه العناوين) ، القوة هي التي تقرر وتحسم موقفها ولن نسمح مطلقاً التدخل في شؤونها أو التحدث بأسمها.

ان الفوج الثالث من لواء حراسات سهل نينوى يقوم بمهام مسك الارض في قاطعي تللسقف / باطنايا و بعشيقة / بحزاني ولازالت القوة بانتظار تجاوز الخلافات السياسية في سهل نينوى لتقوم بواجباتها مجدداً وتعيد الهوية الحقيقة لهذه المناطق.

الحقيقة لا تحجبها المغالطات ... شعبنا الكلداني السرياني الاشوري سيقرر مصيره وقوة الحراسات  جزء مهم من هذا الشعب ومؤثرة في القرار استناداً الى الصيغ الديمقراطية المتعارف عليها. لا زالت عيون شعبنا ترنو الى عودة ابنائه في قوة الحراسات الى مناطقه لكي يفكر بالعودة وبغير ذلك .... !!

أنظروا الى نسبة الهجرة بعد التحرير وأقرأوا المشهد بعقلانية وليس بلغة المزايدات السياسية.

الناطق الاعلامي

لقوات حراسات سهل نينوى

N.P.G.F