قناة عشتار الفضائية
 

داعش يتوعد مسيحيي مصر بـ ‹تطهير الأرض› منهم

 

عشتار تيفي كوم - ARA News/

شن تنظيم الدولة الإسلامية هجوما عنيفاً على المسيحيين في مصر، متهماً إياهم بمحاربة الإسلام، ومتوعداً بأنهم سيكونون الهدف الأول لعمليات التنظيم قريباً.

جاء ذلك في شريط مصور جديد بُث يوم الأحد، اتهم التنظيم من خلاله المسيحيين في مصر بموالاة وإعانة ما سماه «النظام الطاغوتي» في مصر، وتلقيهم الدعم  المطلق من الدول الغربية وعلى رأسها الويات المتحدة الأمريكية لمحاربة الدين الإسلامي، وفق ما جاء في الشريط.

الشريط الذي حمل عنوان ‹وقاتلوا المشركين كافة› اعتبر أن المسيحيين في مصر «ليسوا أهل ذمة ولا معاهدين» بل «طائفة محاربة لدين الله في مصر» ومؤكداً على وجوب قتلهم «لتطهير الأرض من كافر ومرتد».

كما هاجم التنظيم بعض الأحزاب الإسلامية مثل حزب ‹النور› السلفي وجماعة الإخوان المسلمون بسبب ما قال أنه محاولة منهم لإرضاء المسيحيين في مصر تخوفاً منها خاصة أنهم يتحكمون في مفاصل الشأن العام.

وأشار تنظيم ‹داعش› إلى حادثة تفجير الكنيسة البطرسية  في العاصمة المصرية القاهرة قبل فترة مدعياً أنه جاءت ردة فعل على أفعال المسيحيين في مصر وإعانتهم للحكومة المصرية في حرب التنظيم الذي يسيطر على مناطق بسيناء شرقي البلاد.

وظهر في الشريط منفذ العملية أبو عبد الله المصري، وهو يوجه كلمة إلى مقاتلي التنظيم في كل مكان وخاصة سيناء يطالبهم فيها بـ «الثبات حتى نصر الله أو القتل دون ذلك»، مضيفاً بالقول: «قريباً سنحرر القاهرة، ونأتي لنحرركم ونأتي بالمفخخات».

تنظيم ‹داعش› أكد أن حادثة تفجير الكنيسة في مصر هي الأولى من نوعها، وبعدها هناك عملية أخرى، داعياً أنصار التنظيم الذين لم يتمكنوا من السفر لمناطق سيطرته إلى تنفيذ عمليات ضد المسيحيين في كل مكان.

ووقع تفجير في  الكنيسة البطرسية بالقاهرة في  11 من شهر كانون الأول/ ديسمبر من العام الماضي، قُتل على إثره 25 شخصاً فيما أصيب 31 آخرون وتبنى تنظيم ‹داعش› مسؤولية العملية، مؤكداً إن التفجير تم بحزام ناسف ارتداه شخص يدعى أبو عبدالله المصري.

وينشط عناصر  تنظيم ‹داعش› في منطقة سيناء شرقي البلاد الذين صعدوا من عملياتهم ضد الجيش المصري مؤخرا، ونفذوا عدة عمليات ضد نقاط للجيش كما قاموا بإعدام عدد من الجنود المصريين بعد أسرهم.