قناة عشتار الفضائية
 

الجوية يسعى للاحتفاظ باللقب.. والزوراء يطمح لتحقيق الإنجاز المفقود

 

عشتار تيفي كوم - موقع كووورة/

يدشن اليوم الإثنين، ممثلا الكرة العراقية في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي الزوراء، والقوة الجوية مشوارهما، حيث يلاقي الأول السويق العماني في عاصمة قطر الدوحة، بينما يذهب الثاني إلى بيروت لملاقاة الصفاء اللبناني.

ما بين طموح الزوراء في تحقيق اللقب المفقود، وسعي القوة الجوية للحفاظ على اللقب تتمنى الجماهير انطلاقة طيبة في مباراة الغد.

لقب مفقود


الزوراء الذي يعد زعيم الأندية المحلية من حيث عدد الألقاب يذهب في مغامرة للبحث عن لقب مفقود عجزت الأجيال السابقة عن تحقيقه، وبقي عصيا على النوارس البيضاء.

ويراهن الزوراء على قوته الضاربة المكونة من لاعبين دوليين بحجم القائد علاء عبدالزهرة ومهند عبدالرحيم وخلفهم العقل المدبر الشاب حسن علي الذي قدم مستويات راقية.

التعاقدات الجيدة

تعد تعاقدات الزوراء قيمة من حيث الخبرة وقوة التأثير على الفريق، حيث ضم الفريق قائد الشرطة السابق الدولي أمجد كلف الذي انضم لصفوف المنتخب الوطني والقناص مصطفى كريم قادما من نفط الوسط، إضافة إلى الشابين سجاد رعد من نفط الجنوب وصفاء هادي من الميناء، لتكون تلك الإضافات قوة مضافة إلى الفريق. لقاء مكشوف

تعد مباراة الزوراء والسويق العماني مكشوفة للطرفين، فالمدرب حكيم شاكر الذي يقود الفريق العماني سبق وأن عمل مع الأندية العراقية ويلعب بأسلوب مميز.

وخوض الفريق مباراة الدور التمهيدي ضد نادي شباب الخليل الفلسطيني أتاح الفرصة لمدرب الزوراء عصام حمد لمتابعة مستوى الفريق وتشخيص مفاتيح لعبه ومواطن القوى والضعف.

ويأمل السويق في الخروج من كبوته المحلية، إذ يحتل المركز قبل الأخير في الدوري، من خلال الفوز على الزوراء.

ووصلت بعثة الأصفر إلى الدوحة قبل يومين، ويبدو أن الإرهاق التحدى الأكبر أمام الفريق، حيث إن الفريق، الذي خسر في مباراته الأخيرة في الدوري المحلي أمام فنجاء صفر-1، لم تتح أمامه فرصة التقاط الأنفاس.

وينافس فريق شعاع الشمس في 3 بطولات، فخاض 4 مباريات متتالية داخل الديار وخارجها، ما أصاب لاعبيه بالإرهاق، لاسيما أن الحكيم لا يطبق سياسية تدوير اللاعبين، ويعتمد على تشكيلة شبه ثابتة.

وتضم صفوف السويق عناصر دولية مميزة، كما تم تعزيز صفوف الفريق في فترة الانتقالات الشتوية بضم حسين الحضري، والعراقي سيف سلمان، والمغربي أسامة الحلفي.

وتبدو كل الخيارات متاحة أمام الحكيم، فصفوف فريقه مكتملة باستثناء محمد الشيبة، وفهد الجلبوبي، الغائبين للإصابة.

الحفاظ على اللقب

أما القوة الجوية فيسعى للحفاظ على لقبه الذي تحقق النسخة الماضية، وبالتالي فالمسؤولية مضاعفة على الأزرق الذي يعد أعرق الأندية العراقية.

مواجهة الفرق اللبنانية

ويعد فريق القوة الجوية ذو خبرة بمواجهة الفرق اللبنانية حيث سبق وأن تأهل الأزرق الجوي إلى نهائي النسخة الماضية على حساب العهد اللبناني بعد أن تعادل الفريقان في الدوحة بهدف لكل فريق قبل أن يعود في بيروت ويحقق الانتصار بثلاثة أهداف لهدفين، ويسعى الفريق الأزرق لتكرار السيناريو العام الحالي لاسيما وأنه سيدخل للمنافسة كبطل للمسابقة ويسعى لتحقيق الخطوة الأولى بطريق الحفاظ على اللقب.

انتدابات أجنبية

على خلاف الزوراء ذهبت إدارة القوة الجوية إلى تعاقدات جديدة بفترة الانتقالات الشتوية فتعاقد مع النيجيري موسى كابيرو، بعد تألق اللاعب مع فريقه العهد في البطولة الآسيوية النسخة الماضية ما دفع إدارة النادي لضمه إلى الفريق.

أيضا ضم الزوراء الكاميروني نجومو وهو لاعب مميز يراهن عليه مدرب القوة الجوية باسم قاسم، بالإضافة إلى اللاعب المحلي محمد جفال الذي التحق بالفريق بعد انسحاب أربيل من منافسات الدوري.

وما يقلق الجوية فقط الإصابات التي ستبعد ثلاثة من أبرز لاعبيه المحترف السوري زاهر ميداني بالإضافة إلى لاعبي المنتخب الوطني بشار رسن وهمام طارق، بينما يدخل الزوراء المنافسة بكامل صفوفه.