قناة عشتار الفضائية
 

تعرف على حصيلة اليوم الأول من معركة ساحل الموصل الأيمن

 

عشتار تيفي كوم - ARA News/

وصلت قوات الشرطة الاتحادية ووحدات من قوات فرسان الجبور التابعة لهيئة الحشد الشعبي منطقة ‹سيطرة العقرب› قرب مدخل الموصل الجنوبي، والتي تفصل طريق الموصل عن باقي المناطق الجنبوية بشكل كامل، وذلك يوم الأحد، اليوم الأول من انطلاق معركة الساحل الأيمن.

جاء ذلك بمشاركة أكثر من خمسين ألف جندي بمعركة الساحل الأيمن من مدينة الموصل وبغطاء جوي للتحالف الدولي مع دعم مدفعي.

وتعرضت مقرات تنظيم ‹داعش› في المناطق المحاذية لنهر دجلة في الجانب الأيمن حاوي الجوسق والدندان والكورنيش والنجار وحاوي الكنيسة، إلى قصف عنيف من قبل طيران التحالف وسلاح الجو العراقي.

وفي أولى ردات فعل التنظيم، قالت مصادر من داخل المدينة لـ ARA News أن «عناصر التنظيم أخبروا أهالي مناطق 17 تموز والاقتصاديين و30 تموز والنجار بإخراج سيارتهم أمام منازلهم في محاولة منهم لعرقلة تقدم القوات المقتحمة».

وتشير المصادر العسكرية، أن القوات العراقية المشتركة والمشاركة في عملية ‹تحرير› ماتبقى من المدينة، هي «الفرقة المدرعة التاسعة وقطعات الشرطة الاتحادية المتمثلة بقوات الرد السريع وفق3 وفق 5 وفق 6 النخبة وقطعات الحشد الشعبي المتمثلة بفرقة العباس القتالية».

وأضافت «توزعت التشكيلات العسكرية العراقية على عدة محاور منها: محور قيادة قوات الشرطة الاتحادية والتي تمكنت من فرض سيطرتها على قرى اللزاكة والكرامة والبوجواري واالجماسة وكنيطرة والزكروطيه والعذبة والكافور والأبيض، وكذلك السيطرة على المحطة الرئيسية لكهرباء اللزاكة التي تغذي الساحل الأيمن بالكامل والسيطرة أيضا على الطريق الذي يربط تقاطع حمام العليل مع طريق بغداد الموصل ضمن سيطرة العقرب واصبحت القطعات على مشارف هضبة البوسيف، وتمكنت من تطهير مساحة تقدر بـ 60 كيلو متر مربع».

أما المحور الثاني، حيث قطعات الفرقة المدرعة التاسعة، فقد  تمكنت من ‹تحرير› قرى باخيرة الحراقيات، الإبراهيمية، الحسينية، شيخ يونس الديباجة، وأصبحت القطعات على مشارف تلول عطشانة، وتقدمت هي الأخرى وسيطرت على مساحة تقدر بـ 63 كيلو متر مربع.

أما فرقة العباس القتالية التابعة للحشد الشعبي ولواء 36 الفرقة التاسعة، تمكنتا بدورهما من التقدم وأحكمتا سطيرتهما على قرى إمام حمزة وتل كيصوم، وأصبحت على مشارف السحاجي.

وأشارت المصادر العسكرية العراقية أن قوات الإسناد الجوي أمنت الإسناد للقطعات المتقدمة وضرب الأهداف بالعمق من قبل طيران الجيش العراقي وطيران التحالف الدولي، حيث تمكنت من تأمين 54 طلعة جوية، كان نصيب طيران التحالف الدولي منها 9 طلعات قتالية 4 طلعات سمتية 6 طلعات لطائرات الاستطلاع المسلح المسيرة.