قناة عشتار الفضائية
 

رتبة الاتشاح بالثوب الرهباني ضمن فعاليات اختتام السنة المئوية الأولى لوفاة مؤسس رهبانية بنات قلب يسوع الأقدس

 

عشتارتيفي كوم- اعلام البطريركية/

 

ترأس غبطة أبينا البطريرك مار لويس روفائيل ساكو القداس الاحتفالي ليوم الاحد 19 شباط 2017 بمعية رئيس أساقفة إيبارشية اربيل، مار بشار متي وردة وبمشاركة أسقف وكاهن من مدينة لنز النمساوية، والذي اتشحت فيه الطالبة إخلاص عابد جرجيس مقدسي بثوب الرهبانية في كنيسة ام المعونة الدائمة، عينكاوا، اربيل.
أشار غبطته في الموعظة الى أن الاحتفال بالمئوية الاولى يعني العودة الى الينابيع الصافية والذاكرة الأولى لأخذ العِبر وتعلم الدروس من حياة مؤسس الرهبانية الموهوب "الأب عبد الأحد ريّس". كما شدد على ضرورة الإبقاء على هذه الجذوة مشتعلة والبلاغ الذي حمله هذا الأب المؤسس بعيش جذرية الانجيل، من خلال قراءة تأملية لهذه البداية الممتازة لنتعلم منها كيفية الاستعداد للتحديات الحالية، مثل الهجرة وغيرها، وان تكون لنا وقفة جادة، ندرس من خلالها الواقع ونتهيأ للمستقبل.
وذكر غبطته في معرض حديثه عن المتقدمة للاتشاح بثوب الرهبانية "الأخت إخلاص" بانها تتحلى بصفة عدم الاستسلام، إذ لم تقف حياتها الاجتماعية وشهاداتها العالية عائقاً في طريق تقدمها نحو التكرّس ووضع كل خبراتها في خدمة الكنيسة ورسالتها السامية، فلنتعلم ان لا نستسلم. كما أضاف غبطته، ان مرحلة الابتداء بالنسبة لها هي دعوة للذهاب الى العمق لكي يكمل الرب معها نعمته.
بعدها تقدمت الأخت سناء حنا، الرئيسة العامة لرهبانية بنات قلب يسوع الأقدس بأسمى آيات الشكر والتقدير لغبطة أبينا البطريرك مار لويس روفائيل ساكو لتتويجه فعاليات اختتام المئوية الأولى لوفاة الأب المؤسس بهذا القداس الاحتفالي، واشادت بمحبة ودعم ورعاية اسقف إيبارشية أربيل مار بشار متي وردة لكل نشاطات الرهبانية. كما أثنت على جهود كل من ساهم في إنجاح احتفالات الرهبانية بهذه المناسبة، لكيما نستقي منها الدروس القيّمة التي ستعزز مسيرتنا الى الأمام، فيكون قلب يسوع الأقدس معروفاً ومحبوباً في كل مكان. وذكرت باعتزاز كبير الأرت الثمين الذي تركه الأب المؤسس، كمثل صالح يُحتذى به، في تفانيه بالخدمة والرعاية، إضافة الى استثمار مواهبه في كتابة وتلحين التراتيل الكنسية التي صلى بها المؤمنين عبر الأجيال.
كذلك جسّدت الأخت سناء امنيات ومحبة بنات قلب يسوع الأقدس لأختهم الجديدة "إخلاص" وصلواتهم من أجل أهلها بكلمات معبِّرة ونابعة من القلب، مع التهاني والتبريكات على أمل ان تكون هذه الدعوة فاتحة لدعوات جديدة في كل الرهبانيات.