عشتار تيفي كوم - النبأ/

قال إسحاق فرانسيس، مؤسس حركة «صرخة للأحوال الشخصية»، إن الأوضاع داخل سيناء مشتعلة تماما، بل على «صفيح ساخن»، مضيفا أن الحل الوحيد للأقباط، هو تهجيرهم من سيناء؛ لتمكين الدولة من إبادة الإرهابيين بالمنطقة بالكامل.

وأضاف «فرانسيس» فى تصريحات خاصة لـ«النبأ»، أن عدد الأشخاص الذين خرجوا من سيناء 215 شخصًا حتى الآن، مشيرا إلى أن 11 أسرة لم يتم توفير لهم أية شقق سكنية حتى الآن.

وأشار «فرانسيس» إلى أن المشكلة الحقيقية التى تواجه الدولة فى القضاء على "داعش"؛ هي وجود بعض الأقباط داخل العريش لعدم قدرتهم على الخروج منها، كاشفا أن "داعش" هدد السائقين بقتلهم إذا استمروا فى نقل المسيحيين خارج العريش.

وطالب مؤسس حركة «صرخة» الدولة بوضع خطة بديلة لاقتحام الأماكن التى يوجد بها هذه الجماعات فى أسرع وقت ممكن؛ لتقليل المذابح التى تحدث بمدينة العريش للمصريين، مشيرا إلى أن الهدف من استهدافهم فى هذه الفترة، هو إسقاط الدولة وتركيع رئيس الجمهورية وإشعال نار الفتنة الطائفية.

وحول دور الكنيسة فى هذه الأزمة، أوضح «فرانسيس» أن كنيسة قصر الدوبارة والإنجيلية قامتا بدورا رائع فى استقبال الأسر النازحة، مضيفا أنهم قاموا بفتح بيت الشباب من أجل الاستفادة منه لتسكين هذه الأسر، مطالبا الكنيسة بأن يكون لها دور فعال أكثر من ذلك، وأن تحل محل الدولة لتقديم المساعدات لهذه الأسر من مأكل وملبس وسكن.