قناة عشتار الفضائية
 

المركز الثقافي في الرابطة السريانية يبحث قضيّة "المسيحيين في الشرق الجديد"

 

عشتارتيفي كوم- نورسات/

 

نظمّ المركز الثقافي في الرابطة السريانية حلقة حوارية، بحضور وبالتعاون مع مركز هوزايا للدراسات المستقبلية في أستراليا ونخبة من المفكرّين من العراق ولبنان للاطلاّع على المستجدّات في هذه الملّلإات الملتهبة، لاسيّما حول أوضاع المسيحيين في العراق وفي بلاد ما بين النهرين التي تعاني لسنوات من حروب فتّاكة وانتهاكات شنيعة لحقوق الانسان التي دقّت ناقوس خطرها الحركة الآرامية لحقوق الانسان في هولندا والتي أسفرت عن نزوح ولجوء مئات الآلاف من المسيحيين الى لبنان وغيرها من دول الجوار.

في هذا الجوّ المشحون أراد أحفاد السريان من آرام وآشور وكلدو إلقاء الضوء على مواضيع شائكة تهمّ هذا الشعب كحقوق المسيحيين والقوانين ودستور البلاد الجديدة ومسألة استمرارية وجودهم ولغتهم الامّ، وتراثهم، مذكّرين بقضية المطرانين المخطوفين ابراهيم ويازجي، وباقي المخطوفين الذين بيد الجماعات الارهابية وحتى الآن مصيرهم مجهول.

بداية" كانت كلمة الاديب نزار ديراني وهو عضو اتحاد الادباء والكتّاب السريان، حول "مسيحييو بلاد ما بين النهرين بين المطرقة والسندان"

ومن جهته ألقى المحامي طوني يزبك كلمة حول "حقوق الانسان ومسيحييو الشرق."

وبعدها لفت المحامي ميشال مرهج إلى موضوع " المسيحيون في الشرق الجديد"، لاسيّما من خلال استشراف هذا المستقبل الذي لا يمكننا أن نمرّ على الماضي بشريط مقتضب نقرأه ونتعلّم منه كي لا يُعيد التاريخين القريب والبعيد نفسَيهما.

وختم الباحث فيليكس عطالله بموضوع " الاعلام ومسيحيو الشرق".

وفي نهاية الحلقة الحوارية، تباحث المجتمعون حول كيفية استنهاض هذا الشرق المتألم من كبوته، نحو فجر قيامة جديدة لأبنائه.