قناة عشتار الفضائية
 

خطير ما يحصل في تركيا

 

عشتارتيفي كوم- أليتيا/

 

أصدرت منظمة الكنائس البروتستانتيّة في تركيا تقرير بعنوان انتهاكات حقوق الانسان للعام ٢٠١٦ كاشفةً عن هجمات مستمرة وخطاب كراهيّة تتعرض له الكنائس ورجال الدين.

ويُشير التقرير الى أنه يُنظر الى رجال الدين البروتستانت على انهم “تهديداً للأمن القومي” فيتم سجن بعضهم في الداخل التركي في حين يتم ترحيل البعض الاخر الى خارج البلاد بعد قضاء فترات طويلة في مراكز الاعتقال امتد بعضها على ٦٤ يوماً.

ونذكر على سبيل المثال حالة راين كيتينغ، المنتمي الى كنيسة الخلاص في أنقرة. فقد أُبلغ في ٨ أكتوبر الماضي وهو يغادر تركيا للمشاركة في مؤتمر في الخارج ان إقامته قد أٌلغيت لكونه يشكل خطراً على الأمن القومي وتم إبلاغه بعدم قدرته على العودة الى تركيا.
كما وأشار التقرير الى أن عدد الرسائل المناهضة للكنيسة التي  يتم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي لا تنفك تتزايد.

ويذكر التقرير اللوحات الإعلانيّة والملصقات والكتيبات المناهضة للاحتفال بعيدَي الميلاد ورأس السنة كما وندد بعدم اتخاذ السلطات المحليّة أي اجراء في هذا الصدد.

هجمات
كما وغطى التقرير الاحتجاجات العديدة والهجمات التي وقع ضحيتها البروتستانت في تركيا. فقد تعرضت كنيسة في أضنة للاعتداء يوم ١٤ فبراير ٢٠١٦ بسبب احتفال ابنائها بعيد الحب. وتوغلت مجموعة من المشاغبين الى داخل كنيسة في سامسون يوم ٢٥ فبراير ٢٠١٦ ملحقين أضرار كبيرة بالمكان. وفي ٣١ مارس ٢٠١٦، عززت الشرطة اجراءات الحماية حول الكنائس والمؤسسات البروتستانتيّة في تركيا، خاصةً في أنقرة، بعد تلقيها تهديدات من قبل داعش.