قناة عشتار الفضائية
 

صحيفة عربية: حرب داعش تنتهي باستقلال كوردستان بقرار أممي

 

عشتارتيفي كوم- باسنيوز/

 

قالت صحيفة "الرأي اليوم"، في مقال افتتاحي بعددها الصادر يوم الثلاثاء، 21 مارس/آذار ، أن مشاركة الكورد في الحرب الدائرة ضد تنظيم داعش في العراق لا يمكن ان تتم دون  مقابل، وان هناك ضمانات أمريكية وروسية، بان يكون المقابل هو الدولة الكوردية المستقلة، الذي يدعو إليه رئيس إقليم كوردستان مسعود بارزاني باستمرار .

وقالت الصحيفة،إن السؤال الأهم الذي يتردد حاليا على ألسنة الكثيرين في العراق، بل ومنطقة الشرق الأوسط برمتها، هو عما سيحدث بعد هزيمة داعش في الموصل.مضيفة " اللافت ان جميع القوى التي تلتقي على هدف اجتثاث داعش وانهاء وجودها في الموصل كمقدمة لاخراجها من عاصمتها في الرقة السورية، يرفضون الإجابة على هذا السؤال علنا على الاقل، وهناك شكوك حول وجود خطط او خرائط محددة في هذا الخصوص ".

وتابعت الصحيفة مقالها الافتتاحي، بأن "الشخص الوحيد الذي يملك الإجابة، وامتلك الجرأة لإعلانها هو مسعود بارزاني، رئيس إقليم كوردستان "، مشيرة إلى أنه(الرئيس بارزاني) قال في خطابه الذي ألقاه الإثنين بمناسبة عيد نوروز إن " شعب كوردستان قاوم عشرات السنين وصولا إلى مقاومة إرهابيي داعش، وها نحن نرى كيف طردتم الإرهابيين ويوم الانتصار النهائي بات قريبا”، وأشارت الصحيفة،الى فقرة أخرى من خطاب الرئيس بارزاني ،بالقول نعتقد انها الأهم : “نتيجة تضحياتكم وتضحيات البيشمركة، يجب ان تسفر هذه التضحيات عن حصولنا على حقنا في تقرير المصير والسيادة على ارضنا، اسوة بشعوب الأرض كافة” .

ومضت صحيفة "رأي اليوم" التي يرأس تحريرها الكاتب والصحفي الفلسطيني عبد الباري عطوان، في مقالها الافتتاحي بالقول، " أن حق تقرير المصير الذي يتحدث عنه السيد مسعود  بارزاني هو إعلان قيام الدولة الكوردية المستقلة في شمال العراق، كمكافأة للكورد على قتالهم لتنظيم داعش وتقديم أكثر من ألف شهيد في المعارك التي خاضتها قوات البيشمركة لإخراجها من جبل سنجار وكركوك، وأحياء الموصل الشرقية جنبا الى جنب مع القوات العراقية والخبراء العسكريين الأميركيين".

ونوهت الصحيفة الى أن " مشاركة الكورد في هذه الحرب لا يمكن أن تتم دون  مقابل، ولا بد أن هناك ضمانات أميركية وروسية، بأن يكون المقابل هو الدولة الكوردية المستقلة، وتصحيح خطأ تاريخي بإلغاء معاهدة سيفرز عام 1921 التي أكدت على هذا الحق".

وأوضحت الصحيفة، أن "سقوط تنظيم داعش قد يعني قيام الدولة الكوردية، أو يمهد لها، وكل ذلك يتم بقرار أممي وأميركي بالدرجة الأولى".