قناة عشتار الفضائية
 

قائد بالبيشمركة يكشف "مطالبة خماسية" لحزب العمال بإخلاء سنجار ويحذر من "فتنة"

 

عشتارتيفي كوم- K24/

 

قال قائد كبير في قوات البيشمركة ان خمسة أطراف طالبت حزب العمال الكوردستاني بمغادرة سنجار متهما إياه بقتل صحفيتين كانتا ضمن حشود جلبها العمال الكوردستاني لسنجار في وقت سابق للتظاهر ضد البيشمركة.

وأوضح  قائد قوات البيشمركة في سنجار قاسم ششو لكوردستان24 ان "أمريكا وأوروبا وتركيا وبغداد واقليم كوردستان طالبت عناصر حزب العمال الكوردستاني بالرحيل عن سنجار لكن الحزب لم يستجب بعد لهذه المطالبات".

وقال ششو ان "وفدا أمريكيا زار حزب العمال الكوردستاني في سنجار وطالبهم بالرحيل لكنهم مازالوا في المنطقة حتى الآن".

وشكل حزب العمال الكوردستاني قوات محلية في سنجار تحت اسم وحدات مقاومة سنجار في عام 2015 وهي قوات يبلغ قوامها نحو 5000 آلاف وتضم مقاتلين من الرجال والنساء وتلقت التدريب على أيدي مقاتلي الحزب.

ولحزب العمال الكوردستاني، أكثر من 500 نقطة تمركز في العديد من القرى الواقعة ضمن حدود إقليم كوردستان.

وطالبت الخارجية الامريكية اكثر من مرة قوات موالية لحزب العمال الكوردستاني المحظور تركيا بمغادرة سنجار وسبقتها مطالبات من تركيا و قيادة اقليم كوردستان.

وكان رئيس إقليم كوردستان مسعود بارزاني قال مؤخرا إن من المستحيل إعادة بناء بلدة سنجار في ظل جود قوات "غير قانونية"، في إشارة واضحة إلى حزب العمال الكوردستاني.

واضاف ششو ان "وجودهم في سنجار متعمد ويهدف لإحداث فتنة كبيرة بين الكورد عموما والايزيديين خصوصا".

واتهم ششو عناصر العمال الكوردستاني باطلاق النار من الخلف على الجموع التي حشدوها للتظاهر ضد قوات البيشمركة في سنجار مما أدى لمقتل صحفية حينها ووفاة أخرى قبل ايام متاثرة باصابتها.

وتجمع انصار لحزب العمال الكوردستاني ضد قوات البيشمركة في وقت سابق قرب مجمع خانسور بمنطقة سنجار وتوتر الوضع هناك حيث قتلت فتاة صحفية ايزيدية واصيب عدد آخر وذلك بعد الاشتباكات التي حدثت في خانسور يوم 3 آذار مارس الحالي.

وكانت قوة من وحدات مقاومة سنجار قد حاولت في مطلع الشهر الجاري عرقلة انتشار روتيني لقوات البيشمركة بقرية خانسور في سنجار، الأمر الذي أدى وقوع اشتباكات وسقوط خسائر بشرية في صفوف الطرفين.

ونفى الضابط في البيشمركة العقيد بدل بندي لكوردستان24 اطلاق البيشمركة النار على المتظاهرين مؤكدا وجود الأدلة القاطعة على ان عناصر مسلحة بالمسدسات والقنابل (الرمانات) كانت بين الجموع المدنية وهي من قامت باطلاق النار على المتظاهرين.

ويأتي هذا في وقت يتصاعد فيه الغضب المحلي والحكومي الكوردي على حزب العمال الكوردستاني الذي يقول الكورد إنه ينفذ "أجندات مخابراتية إقليمية".

من جهتها، اتهمت وسائل إعلام مقربة من حزب العمال الكوردستاني قوات البيشمركة في وقت سابق بقتل متظاهر وإصابة 10 آخرين باستخدام الرصاص الحي والغازات المسيلة للدموع في خانسور.

وتتهم قيادة اقليم كوردستان وايزيديون العمال الكوردستاني بكونه عائقا أما عودة السكان لمنطقة سنجار وبدء إعادة إعمارها بعد استعادتها من قبضة تنظيم داعش على يد قوات البيشمركة.