قناة عشتار الفضائية
 

مسرور بارزاني يحذر من تهديدٍ داعشي يحيط العالم بـ"حرب استخبارية"

 

عشتارتيفي كوم- K24/

 

حذر مستشار مجلس امن إقليم كوردستان مسرور بارزاني، من التغاضي عن التهديد الذي يشكله مسلحو داعش الأجانب الذين فروا من ساحات المعارك وعادوا إلى بلدانهم الأصلية، مرجحا أن تكون الحرب المقبلة مع داعش استخبارية.

ووفقا لتقارير صحفية فان نحو 30 ألف مقاتل من شتى بلدان العالم، دخلوا العراق وسوريا للقتال في صفوف تنظيم داعش.

وقال مسرور بارزاني لصحيفة الغارديان البريطانية أمس الأربعاء إن طبيعة المعركة ضد داعش ستتحول إلى حرب استخبارية مع خروج المقاتلين الأجانب من التنظيم المتطرف.

وأضاف أن دحر داعش في العراق وسوريا سيحرمه من موطئ قدم ويمنعه من اجتذاب المقاتلين الأجانب وتجنيدهم.

وخسر تنظيم داعش مناطق واسعة خصوصا في العراق، حيث تقاتل القوات العراقية في آخر معاقله الحضرية في الشطر الغربي للموصل.

وأعلنت السلطات في كوردستان والعراق في السابق عن مقتل العديد من المقاتلين الأجانب، في إطار العمليات العسكرية التي تحظى بتنسيق مشترك وبدعم من التحالف الدولي، لاستعادة السيطرة على الموصل التي تعد معقل داعش الرئيسي.

ولفت بارزاني إلى أن هزائم "داعش" وفقدان الأراضي أمر "لا يشجع المقاتلين الأجانب على البقاء" لأنهم "يحاولون الهروب أو الاستسلام".

غير أن الزعيم الكوردي الشاب أشار إلى الخطر المستمر الذي قد يشكله المقاتلون الأجانب على امن أوطانهم عند عودتهم، منوها إلى أن التهديد الأيديولوجي والعنيف للمقاتلين الأجانب العائدين لبلدانهم ينبغي أن يؤخذ على محمل الجد.

وتابع "لا يمكن التقليل من شأن التهديد الذي يشكله المقاتلون الأجانب عند العودة إلى بلادهم".

يشار إلى أن التقديرات الأمريكية الأخيرة أشارت إلى مقتل نحو 25 ألف من المسلحين الأجانب في المعارك سواء في العراق أو سوريا.

واستولى تنظيم داعش على مدينة الموصل المجاورة لإقليم كوردستان في هجوم خاطف شن في منتصف عام 2014.