قناة عشتار الفضائية
 

بدء اعمال مؤتمر الازهر للسلام في القاهرة وغبطة البطريرك ساكو يترأس الجلسة الاولى

 

عشتارتيفي كوم-  اعلام البطريركية/

 

بدأت صباح يوم الخميس 27 نيسان 2017 اعمال مؤتمر الازهر للسلام في العاصمة المصرية القاهرة بمشاركة غبطة أبينا البطريرك مار لويس روفائيل ساكو ومعاونه سيادة المطران مار باسيليوس يلدو وحضرة المونسينيور فيليب نجم، مع عدد كبير من الشخصيات الدينية والثقافية والسياسية من مختلف دول العالم.
 
بدأت الجلسة الافتتاحية بكلمة الدكتور جيم وينكلر، الامين العام للمجلس الوطني للكنائس في الولايات المتحدة وبعده كلمة الدكتور اولاف فيكس، الامين العام لمجلس الكنائس العالمي، ثم كلمة الانبا بولا ممثلاً لقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والدكتورة أمل عبدالله القبيسي، رئيس المجلس الوطني الاتحادي بالامارات العربية المتحدة والدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، الامين العام لرابطة العالم الاسلامي ومن ثم كلمة غبطة البطريرك المسكوني برتلماوس الاول، رئيس اساقفة القسطنطينية وفضيلة الامام الاكبر الدكتور احمد الطيب، شيخ الازهر.
 
وبعد الظهر كانت هناك اربع جلسات، الاولى عن تحديات السلام في العالم المعاصر، ترأسها غبطة البطريرك مار لويس روفائيل ساكو، وقال: ثمة تحديين كبيرين للسلام، التحدي الاول يتمثل بالسياسة التي تبحث عن المنافع الاقتصادية من دون النظر الى الانسان، فهي غاشمة تحتاج الى انسنة، والتحدي الثاني وهو اكثر ضراوة على مستوى الفكر الارهابي ويحتاج الى تجفيف منابع التمويل المالي والعسكري وتقديم فكر معتدل ومنفتح يقبل الاخر من خلال المنبر الديني ووسائل الاعلام واصلاح البرامج التعليمية.
ثم قدم غبطته كلاً من المتحدثين: السيد عمرو موسى، الامين العام الاسبق للجامعة العربية والدكتور فيليب بوردين، رئيس الجامعة الكاثوليكية في باريس والدكتور عبد العزيز التويجري رئيس المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة، وفي نهاية الجلسة افسح غبطته المجال للاسئلة وبعده ختم الجلسة بهذا الدعاء: (يارب السلام امنح عالمنا السلام) وطلب من الجميع ترديده.
 
بعد استراحة الغداء كانت الجلسة الثانية حول اثر اساءة التأويل للنصوص الدينية على السلم العالمي، والجلسة الثالثة عن الفقر والمرضى بين الحرمان والاستغلال واثرهما على السلم العالمي، والرابعة والاخيرة تمركزت حول ثقافة السلام في الاديان بين الواقع والمأمول.