قناة عشتار الفضائية
 

مسرور بارزاني يدعو لإعداد البيشمركة بما يناسب التحديات وبريطانيا تصنفها "قوة دولية"

 

عشتارتيفي كوم- K24/

 

قال مستشار مجلس أمن إقليم كوردستان مسرور بارزاني الثلاثاء إن التهديدات التي تحيط المنطقة من كل مكان تتطلب تجهيز قوات البيشمركة بأسلحة ومعدات عسكرية تتلاءم مع إستراتيجية الأمن الإقليمي.

والبيشمركة هي القوات المسلحة الرسمية لإقليم كوردستان، ولعبت دورا حاسما في مقارعة الإرهاب وإبعاد خطره المتمثل بداعش عن حدود الإقليم.

وعلى الرغم من أن البيشمركة تعد، وفق الدستور العراقي، جزءا من المنظومة الدفاعية للعراق غير أنها لم تتلق سوى تجهيز محدود من الجانب العراقي.

ودعمت البيشمركة، القوات العراقية في حملة استعادة السيطرة على الموصل لكنها كثيرا ما تشكو من نقص في الذخائر والمعدات العسكرية.

وقال مسرور بارزاني خلال لقائه كبير مستشاري وزارة الدفاع البريطانية لشؤون الشرق الأوسط الجنرال توم بيكيت في اربيل إنه يتعين تجهيز وهيكلة قوات البيشمركة بالشكل الذي يناسب حجم التهديدات وبما يلاءم إستراتيجية الأمن الإقليمي.

وقبل نحو يومين، بحثت حكومة إقليم كوردستان مع مستشارين من التحالف الدولي مشروعا يهدف لتشكيل قوة احترافية في صفوف البيشمركة.

وأفاد بيان رسمي أن مسرور بارزاني بحث مع الجنرال بيكيت مشروع الفريق الاستشاري الدولي حول إعادة هيكلة قوات البيشمركة وإجراء إصلاحات في وزارتها.

ويُتوقع أن يعرض مشروع الفريق الاستشاري الدولي إلى قيادة إقليم كوردستان لدراسته وإقراره في غضون اسبوعين.

وقال بيكيت إن مواجهة البيشمركة لمسلحي داعش أثبتت أنها صنف من "القوات الدولية" وذلك لفعاليتها في قتال المتطرفين.

وذكر البيان أن مسرور بارزاني بحث مع بيكيت إمكانية شن عمليات مشتركة لسحق ما قد يتبقى من إرهابيين بعد الانتهاء من تحرير الموصل.

ويدعم التحالف الدولي، الذي تشكل قبل نحو ثلاث سنوات والذي تقوده الولايات المتحدة، إقليم كوردستان في الحرب ضد تنظيم داعش.

ويعد إقليم كوردستان جزءا من التحالف الدولي، ويريد كذلك أن يستمر دعمه عسكريا ولوجستيا مثلما كان سائدا في السنوات القليلة الماضية.

ومنذ عام 2003 أنفقت الولايات المتحدة أكثر من 25 مليار دولار على تدريب ورفع كفاءة الجيش العراقي ولم يذهب إلا القليل جدا من التدريب والمعدات وغالبيتها غير مميتة إلى قوات البيشمركة.