عشتار تيفي كوم/

شارك السيد لؤي ميخائيل مسؤول العلاقات الخارجية للمجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري في القمة العالمية للدفاع عن المسيحيين المضطهدين حول العالم في واشنطن، والتي أقيمت من قبل (جمعية بيلي غراهام الإنجيلية) حيث ألقى نائب رئيس الأمريكي مايك بينس كلمة في القمة حول اضطهاد المسيحيين في العالم وخاصة في الشرق الأوسط وقال فيها

"لقد أثارت معاناة المسيحيين في الشرق الأوسط إلى دفع الولايات المتحدة بالتحرك والقيام بالعمل إزاء ذلك للحد من هذا الاضطهاد. حيث قال إن الرئيس ترامب وبكل ثقة أكد أن أمريكا سوف تقف إلى جانب أتباع المسيح في هذه الساعة من الحاجة. وإن إدارتنا ملتزمة تماما بتقديم الإغاثة والراحة للمؤمنين ليس فقط عبر الشرق الأوسط بل في جميع أنحاء العالم. إن هذا الرئيس يعرف أن الإرهابيين لن يتوقفوا حتى نوقفهم. وفي ظل الرئيس دونالد ترامب سنوقفهم".

وقد شارك أيضا في هذه القمة عدد كبير من البطاركة والآباء الكهنة من جميع أنحاء العالم وأيضاً كان هناك حضور كبير للمؤسسات والمنظمات المدنية وأعضاء الكونغرس والحكومة الأمريكية والسفارات الأجنبية وفي ختام القمة خرج المجتمعون ببيان ختامي وهذا أبرز ما ذكر فيه.

في الدول الغربية يواجهون المسيحيين التهميش والسخرية والتهديدات للحرية الدينية. وأما في أماكن أخرى من العالم، يواجه المسيحيون التعذيب والإعدام الجماعي ومحاولات هدم الكنائس المسيحية التاريخية أو إيقاف الحياة فيها. وبخصوص الكوارث التي مر فيها الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أجبر المسيحيون قسراً على الفرار من أوطانهم. هم إخواننا وأخواتنا في المسيح. ومعاناتهم هي معاناتنا وقضيتنا.