عشتار تيفي كوم/

تلبية للدعوة الموجه لهما من قبل مؤسسة التضامن القبطي شارك كل من السيد لؤي ميخائيل مسؤول العلاقات الخارجية والسيد مظلوم مروكي مسؤول مكتب كندا للمجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري في المؤتمر السنوي الثامن لمؤسسة التضامن القبطي في واشنطن، لمناقشة أوضاع المسيحيين في مصر وسائر دول الأخرى في الشرق الأوسط التي يتم اضطهاد المسيحيين فيها. وكما شارك في المؤتمر عدد كبير من أعضاء الكونغرس الأمريكي والمسؤولين من وزارة الخارجية الأمريكية والمفوضية الدولية لحرية الأديان ومنظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان والأمم المتحدة ونشطاء وأكاديميين من جميع أنحاء العالم.

وألقيت خلال المؤتمر كلمات من قبل أعضاء الكونغرس والمشاركين في المؤتمر وكان للمجلس الشعبي أيضا كلمة في المؤتمر القاها السيد مظلوم مروكي حيث قال لا يمكن السكوت لما يحصل لمسيحيي الشرق الأوسط، وأن ما حصل لشعبنا الكلداني السرياني الآشوري في العراق على يد التنظيم الإرهابي داعش والمنظمات الإرهابية المتشددة الأخرى حقاً هي إبادة جماعية واليوم باتت الأرقام مقلقة بما يخص شعبنا ، وقمت بزيارة سهل نينوى بعد التحرير لم أرى سوى الدمار وحرق للمنازل والكنائس والبنية التحتية هناك عوائل عادت إلى مدينة تللسقف التي هي تحت حماية البيشمركة وقوات حراسات سهل نينوى ويجب أن نساعد هذه العوائل وأن نوفر لهم الخدمات اليومية ويجب أن نشجع بقية العوائل للعودة إلى مناطقهم ولكن يجب أن يكون هناك بالمقابل نية حقيقة من قبل المجتمع الدولي والأمم المتحدة والولايات المتحدة والحكومة العراقية لإعادة بناء ما تم تدميره خلال الحرب مع داعش، وها أنا قد جلبت معي الكتاب المقدس من سهل نينوى الذي حاول أحد مسلحي داعش تمزيقه ولكن لم يستطيع فقام بضربه رصاصة وهذا العمل الشنيع وحد مسيحيي العراق، وفي الوقت ذاته يدل على مدى كره هذه المجموعات الارهابية  للمسيحيين والأقليات الأخرى، لذلك نكرر ونستمر بالمطالبة لتوفير الحماية الدولية لمناطقنا التاريخية وتميكن قواتنا المحلية لتتولى مهام الحماية بعد استقرار الوضع وأن يكون لشعبنا حرية  تقرير المصير.