قناة عشتار الفضائية
 

مركز أبحاث دولي: كوردستان الكبرى مكسب لأمريكا

 

عشتارتيفي كوم- K24/

 

قال أكاديمي أمريكي ان قيام الدولة الكوردية الكبرى، خطوة لصالح المنطقة عموما ولأمريكا خصوصا، فيما اشار الى أن الشعب الكوردي تمكن من إثبات أنه حليف مهم للدول الغربية.

وقال نائب رئيس مركز لندن للأبحاث السياسية آلي غولد لكوردستان24 "حين أتحدث عن القضية الكوردية داخل الكونغرس الأمريكي، فإنني لا أناقش استقلال اقليم كوردستان فقط، بل أتحدث عن كوردستان الكبرى".

ويقصد بكوردستان الكبرى، أقليم كوردستان وأجزاء من سوريا وتركيا وايران، يقول الكورد أنها أراض لهم توزعت بين هذه الدول عقب اتفاقات دولية، أهمها لوزان وسايكس- بيكو.

وقرر إقليم كوردستان إجراء استفتاء على استقلاله في 25 أيلول سبتمبر، كخطوة أولى نحو إعلان الدولة الكوردية المستقلة.

واضاف غولد ان "قيام دولة كوردستان الكبرى، عامل استقرار للمنطقة عموما، ومكسب لأمريكا".

ويتطلع الكورد منذ عقود طويلة إلى استقلال كوردستان وقيام دولة مستقلة أسوة بشعوب المنطقة في خطوة يتوقعون خلالها وضع حد للعديد من الأزمات خاصة بعد مرور أكثر من مئة عام على اتفاقية سايكس بيكو التي قسمت الكورد ووزعتهم على أربع دول من بينها العراق.

وقال غولد ان "الشعب الكوردي في العراق لن ينتظر أحدا ليمنحه دولته المستقلة، بل يسعى لتأكيد حقوقه بجهوده، ووجود دولة كوردستان المستقلة سيكون في مصلحة المنطقة، وعامل استقرار لها".

وتابع "أثبت الكورد أن بإمكانهم أن يكون حلفاء مهمين للدول الغربية".

ويعد إقليم كوردستان شبه مستقل عن العراق، إذ يملك قوات مسلحة رسمية تعرف باسم البيشمركة وله حكومة ووزارات وتعاملات اقتصادية وسياسية مستقلة، وتطورت العلاقات بين كوردستان وأمريكا وأوروبا بشكل ملحوظ خلال السنوات الثلاث الماضية.

وتقاتل قوات البيشمركة تنظيم داعش منذ عدة سنوات بدعم غربي، وتمكنت من تحقيق العديد من الانتصارات.