قناة عشتار الفضائية
 

البطريرك ساكو يفتتح لقاء الشبيبة الكلدانية في اوروبا

 

عشتار تيفي كوم - اعلام البطريركية/

 
افتتح غبطة أبينا البطريرك مار لويس روفائيل ساكو لقاء الشبيبة الكلدانية الثالث في اوروبا ظهر يوم الاثنين 7 اب 2017 في دير اونترمارشتال Untermarchtal بالقرب من مدينة شتوتكارت الالمانية بحضور ما يقارب 350 شابة وشابة من مختلف البلدان الاوربية للفترة 7-12 اب 2017 مع الاباء الكهنة الكلدان الذين يخدمونهم وايضا حضور الزائر الرسولي في اوروبا المطران مار سعد سيروب وسيادة مار يوسف توما، مطران ابرشية كركوك والسليمانية وسيادة المطران مار باسيليوس يلدو، المعاون البطريركي.
 
بدأ اللقاء بكلمة الاب سيزار هبي، الذي رحب بالحضور وقدم اعضاء اللجنة العليا المنظمة لهذا اللقاء الثالث للشبيبة والمكونة من الاباء الكهنة: ماهر ملكو، سامي عبد الاحد، سيزار هبي، فادي ليون، ونضير دكو. ثم قام بتقديم المشاركين من مختلف البلدان وبعدها كانت كلمة غبطته وجلسة حوارية مفتوحة مع الشبيبة.
 
 وفي المساء كان لقاء غبطته والسادة الاساقفة مع كهنة اوروبا، حيث استمع في البداية عن شرح موجز من الاباء الكهنة عن رعاياهم ومن ثم تحدث الزائر الرسولي عن التحديات وبعده علق غبطته على بعض النقاط العملية لمسيرة كنيستنا الكلدانية في اوروبا.
 
وهذه مقتطفات من كلمة غبطته الى الشبيبة:
– نحن مسرورون جدا بهذا اللقاء. شكرا لمنظميه، وللزائر الرسولي المطران سعد سيروب والاباء الكهنة الذين يبذلون جهودا كبيرة في خدمتكم. كما اشكر المطرانين الجليلين مار يوسف توما رئيس أساقفة كركوك والمطران باسيليوس يلدو المعاون البطريركي على حضورهما.
– كل مجموعة آتية من بلد معين لها خبرة خاصة تفيد المشاركين.
– هذا الصيف شهد لقاءات شباب عديدة في القوش 550 شاب وشابة وفي كندا وهنا في أوروبا وفي أيلول سيكون في اربيل.
– أتمنى ان يتم اللقاء القادم في العراق حتى تعودوا الى جذوركم. وتحسوا بما يشعر به الشباب العراقي وتشحنوا رجاءه.
– أنكم املنا بكنيسة اقوى، كنيسة متحدة بالرغم من المسافات والاختلافات، كنيسة أكثر حضورا وتاثيرا في المجتمعات.
– انتم أيضا مستقبل شعبنا الكلداني: تمسكوا بلغتكم وتراثكم وتقاليدكم … فهو يتقدم بفضل انتمائكم وحيويتكم وثقافتكم وايمانكم ومحبتكم واسهامكم.
– ان احدى أولويات الكنيسة هي الاهتمام بالشباب – أيام الشبيبة العالمية.
– تجاوزوا حاجز الخوف! ارفعوا صوتكم كاشخاص احرار ومسؤولين وافتحوا الطرق المسدودة وكونوا وحدة وسلام واخوة.
– أهمية بناء الذات إنسانيا وفكريا – ثقافيا، واجتماعيا: تنشئة مستدامة لتقدموا خدماتكم وتستثمروا مواهبكم لبناء الجماعة والكنيسة.
– أهمية المعرفة والوعي ليكون كل واحد منكم شخصا متميزا، وليس شخصا عاديا. الحياة نعمة كبيرة لا ينبغي ان تضيعوها. كل واحد منكم هو شخص فريد.
– رسخوا فيكم روحانية عميقة ومنفتحة. الايمان ليس مجموعة معلومات نظرية ولا طقوس جامدة نمارسها، بل لقاء شخصي مع المسيح والاندماج فيه حتى يتجلى فينا. كونوا شهودا للمسيح، شهودا لشيء مختلف ينتظره الاخرون. هنا في أوروبا وعندنا في العراق.
– لربما من بينكم من سيدعوه الرب دعوة خاصة في الكنيسة او المجتمع. فالكنيسة بحاجة الى كهنة ورهبان وراهبات، ومرسلين ومكرسات. حيويتها هي باكليروسها.